الوطن

أزمة "العمرة" تنتهي بإلغاء السعودية رسوم الألفي ريال

الأسعار ستنخفض والإقبال قد يتحسن

 

قررت المملكة العربية السعودية إلغاء الرسوم الجديدة المفروضة على المعتمرين والحجاج لثاني مرة حيث أمر العاهل السعودي بالعودة للنظام القديم ما يعني ان ازمة "العمرة" بالنسبة للجزائر قد حلت بعدما وجدت الوكالات السياحية نفسها في مواجهة عزوف كبير عن العمرة بسبب الارتفاع التي شهدتها التكلفة بعد احتساب الرسوم.

وحسب ما كسفت عنه مصادر إعلامية أمس فأن العاهل السعودي سلمان بن عبد العزيز قد ألغى الرسوم الجديدة المفروضة على المعتمرين من مختلف دول العالم، وأمر بالعودة للنظام القديم وأصدر الديوان الملكي مرسوماً جاء فيه القرار بإلغاء الرسوم على تأشيرات الحج والعمرة، سواء بالنسبة لمن يرغب في أدائها للمرة الأولى، أو لمن ينوي التكرار  ويُمثل هذا القرار بشرى للراغبين في أداء مناسك الحج أو العمرة إذ يُخفف كثيراً من الأعباء المادية التي تم فرضها عليهم نتيجة للقرار الملكي السابق والذي تم إلغاؤه والذي كان يهدف بالأساس إلى توفير مصادر تمويل للخزانة السعودية لتعويض العجز الذي تسبب فيه انخفاض سعر النفط بأكثر من 50 بالمائة.

ويأتي  بعدما تقدمت العديد من الدول الإسلامية منها الجزائر طلب من أجل إعادة النظر في هذه الرسوم حيث وصلت حدة ردود الأفعال لحد حديث بعض الدول على غرار المغرب عن مقاطعة موسم العمرة والحج باعتبار أن هذه الرسوم سترفع من تكلفة الحج والعمرة بشكر كبير وفي الجزائر وضعت هذه الرسوم أغلب الوكالات السياحية في موقف صعب باعتبار ان تكلفة العمرة والحج في الجزائر مرتفعة أصلا بسبب انهيار أسعار العملة الوطنية مقارنة بالدولار ما يعني أن زيادة أخرى ستمثل عزوف عن أداء هذه الشعائر الإسلامية إلا أنه ومع قرار العاهل السعدي تكون الأزمة قد حلت وسيتم العودة للأسعار القديمة التي عادة ما تكون في حدود 14 مليون سنتيم بالنسبة للعمرة وحوالي 30 مليون سنتيم بالنسبة للحج. 

س. ز

من نفس القسم الوطن