الوطن

بلعياط: الرئيس عيّن ولد عباس لإنقاذ الأفلان في التشريعيات

لم أتأثر لعدم تلقي دعوة رسمية في حفل تسمية المقر المركزي

 

ذكر منسق القيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني (معارضة)، عبد الرحمان بلعياط، أن "تنحية سعداني وتعيين جمال ولد عباس مكانه كانت بأمر من رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة، وذلك لإنقاذ الأفلان في تشريعيات ومحليات 2017"، وأضاف: "التقينا مع ولد عباس واتفقنا على توفير شروط النجاح في التشريعيات وكذا تصحيح أمور الحزب في القواعد النضالية".
وقال بلعياط، في تصريح ليومية "الرائد"، أن "رئيس الحزب عبد العزيز بوتفليقة (رئيس الجمهورية) هو من أمر بتعيين الأخ جمال ولد عباس في منصب الأمانة العامة للأفلان بعد تنحية سعداني وتحرير منصب الأمانة العامة". وأضاف: "الأخ جمال ولد عباس قال بلسانه أنه يستجيب لتوجيهات رئيس الحزب وتمثيل سياساته في تسيير الأفلان، لذلك عرضنا استعدادنا لتحرير الحزب"، مضيفا: "في لقاء عضو القيادة الموحدة قاسى عيسي مع ولد عباس في جنازة الوزير السابق بن حميميد (منتصف أكتوبر) اتفقنا على إرسال وفد للتشاور، وتمّ ذلك في نهاية أكتوبر"، وقال أن الوفد تشكل من قاسى عيسي وبوعلام جعفر وعنان رياض. وذكر المتحدث: "اتفقنا على عنصرين اثنين هما توفير الشروط للنجاح في الاستحقاقات المقبلة، وهي التشريعيات والمحليات لسنة 2017، وكذا تصحيح أمور الحزب في القواعد النضالية ابتداء من القسمات إلى المحافظات إلى اللجنة المركزية والمكتب السياسي والمؤتمر".
ومن جهة أخرى، قال بلعياط إنه لم يتلق دعوة رسمية من الأمين العام الحالي لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، لحضور حفل إطلاق تسمية "الأحرار الستة" على المقر المركزي، الذي حضره مجاهدون وقياديون في الحزب، قائلا: "الأخ ولد عباس يعلم أني مجاهد وقد تمّت دعوة المجاهدين وهذا شيء جميل، لكن أنا لم أتلق دعوة ولم أمتعض ولم أتأثر بذلك". وعن اتصالاته مع عبد العزيز بلخادم والعياشي دعدوعة، قال بلعياط: "بخصوص التطورات في الحزب نحن نتحادث مع كل من يتفقون معنا، لأن أحوال الحزب مريضة والرئيس بوتفليقة شعر بذلك، ولا بد علينا أن نستمر في الاتجاه الذي يريده رئيس الحزب (بوتفليقة) لإنقاذه من الوضع الحالي"، مضيفا: "بخصوص دعدوعة نحن لم نتكلم معه ولم نطالبه بشيء، لأن ما فعله غريب عنا، وهو لم يشاورنا".
يونس. ش
 

من نفس القسم الوطن