الوطن

المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك تخطط لإطلاق حملة لمقاطعة حليب الأكياس

لإرغام المنتجين الخواص والعمومية على احترام أكبر للمستهلكين

 

تخطط المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك لإطلاق حملة مقاطعة أكياس الحليب، لمدة أسبوع، لإرغام المنتجين الخواص والعمومية على احترام أكبر للمستهلكين. 

ونشرت المنظمة على صفحتها استبيانا ستفتي فيه الجزائريين بخصوص إمكانية مساندة مسعاها لمقاطعة استهلاك الحليب، وقالت إنها أطلقت من قبل حملات عدة وكانت ناجحة إلا أنها تعلقت بمواد غذائية ثانوية وتساءلت فهل نكسب من الثقافة والمسؤولية لمقاطعة مادة أساسية ولمدة أسبوع؟ وتحدثت المتحدثة باسم المنظمة سهرة أول أمس عن هذا الخيار، وقالت إن مقاطعة حليب الأكياس لمدة 7 أيام فكرة جيدة، مشيرة إلى أن حليب الأكياس الموزع حاليا غير مغذ، زيادة عن كون الأكياس المستعملة في التعبئة مسببة للسرطان، وأن الحليب يتضمن مواد مضافة تضم النشاء. وحسبها فإن مقاطعة استهلاك حليب الأكياس سيرغم المنتجين على احترام للمواطنين الذين يتعرضون للإذلال في الفترة الأخيرة، باضطرارهم إلى النهوض ساعات صلاة الفجر بحثا عن كيس للحليب قيمته الغذائية مشكوك فيها. وتقترح المنظمة توجيه الدعم مباشرة للمحتاجين، بدل توجيهه للمنتجين والتجار، الذين يشتبه في استعماله في صناعة الحلويات ومنتجات الألبان. واقترحت المنظمة على المستهلكين التوجه إلى مواد غذائية بديلة لضمان تزويد أجساد أطفالهم بالكالسيوم، المعروف انه موجود في منتجات الألبان وخصوصا الحليب. ويواجه المستهلكون منذ أسابيع ندرة في الحليب، بسبب نقص حصة المحولين من المواد الأولية، وتراجع نشاط آخرين أو توقفه لأسباب تتعلق بالغلق كما هو في العاصمة والمدية. ويشتبه في وجود إغراض خفية لبعض المنتحبين من خلال أحداث هذه الندرة ومنها، رفع القيود على توريد الحليب لوحداتهم وعدم المرور على الديوان المهني للحليب التي منحت له سلطة استيراد والحليب. وكشفت وثائق نشرها فريق الصحفيين الاستقصائيين مؤخرا عن تورط أحد أكبر المستوردين للحليب في عمليات تضخيم فواتير الاستيراد، لتحويل ملايين الدولارات، مستغلا غياب الرقابة وربما بعض التواطؤ.

آدم شعبان 

 

من نفس القسم الوطن