الوطن

الجزائر وجهة اقتصادية مغرية تتوفر على مناخ محفز للأعمال

دعا إلى تعزيز الاستثمار الإندونيسي في الجزائر، ولد خليفة:

 

أكد رئيس المجلس الشعبي الوطني محمد العربي ولد خليفة، على المميزات التي تتيحها الجزائر للاستثمار أمام المستثمرين الأجانب وأشاد في لقاء جمعه مع رئيس المجلس الشعبي الاستشاري الأندونيسي ذو الكفل حسان أمس بالجزائر العاصمة على أهمية تعزيز مسائل التعاون بين البلدين لما تتوفر عليه الجزائر من إمكانيات ورغبة في الدفع بعجلة الاستثمار الأجنبي، كما كان اللقاء فرصة لتباحث الطرفين سبل تطوير علاقات التعاون بين البلدين في شتى الميادين.
وحسب ما أشار له بيان للمجلس الشعبي الوطني أمس فقد أوضح خلال هذه المحادثات محمد العربي ولد خليفة أن "الجزائر وإندونيسيا تجمعهما علاقات تاريخية متينة مبنية على ثقة متبادلة وقد جسدت مستواها الممتاز زيارات عديدة تبادلها كبار المسؤولين من الدولتين
خلال السنوات الأخيرة، وذلك تعزيزا لإرادتهما المشتركة في بعث ديناميكة تعاون مثمر في كل المجالات الحيوية"، وأشار إلى أن "التعاون بين البلدين راسخ على كل الأصعدة"، مبرزا  بأن الجزائر قد "ولجت عهدا جديدا بعد الاصلاحات السياسية والاقتصادية الكثيرة التي انتهجتها تحت قيادة رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة والتي كان الدستور الجديد باكورة ثمارها".
وأكد رئيس المجلس أن الجزائر "باتت وجهة اقتصادية مغرية تتوفر على مناخ محفز للأعمال"، معربا عن تفاؤله "بارتفاع حجم الاستثمارات الإندونيسية بالجزائر لاسيما في مجالات الأشغال العمومية والطاقة وتكنولوجيات الإعلام والاتصال".
وبخصوص تطورات الأوضاع في المنطقة، استعرض رئيس المجلس جهود الجزائر في تحقيق المصالحة في مالي، مؤكدا أن ما أفضت إليه الجولات الخمس من المفاوضات "جنبت" هذا البلد "تمزقا أكيدا وهو الخطر الذي ما فتئت الجزائر تحذر منه الفرقاء في مالي وكذا في ليبيا التي تعاني أوضاعا مشابهة".
وجدد ولد خليفة "دعم الجزائر اللا مشروط لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة" كما أكد ضرورة "تطبيق اللوائح الأممية التي تؤيد حق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".  
وأعرب رئيس المجلس الشعبي الاستشاري الإندونيسي عن "ارتياحه لحركية التعاون الثنائي" المسجلة في عدة مجالات وأوضح أن زيارته إلى الجزائر تدخل في إطار "بحث أفضل السبل لتقوية" التعاون بين البلدين لاسيما في مجالات الطاقة والفلاحة والصيد البحري والسياحة، مؤكدا أن التاريخ المشترك الذي يجمع البلدين "يملي" على البرلمانين وظيفة "مساندة جهود حكومتي البلدين لتقوية علاقات التعاون حتى تكون مربحة للجانبين على السواء".
هني. ع
 

من نفس القسم الوطن