الوطن

الأمن الوطني يحثّ على ضرورة التبليغ عن المتورطين بتعاطي المخدرات من الشباب

63 بالمائة من أصل 6518 متورط في قضايا تعاطي المخدرات من فئة الشباب

 

أكدت إطارات من أسلاك الأمن أن ظاهرة تعاطي المخدرات المستفحلة في الأوساط الشبانية والناشئة تستوجب توحيد الجهود والتنسيق من أجل التوعية وإيجاد آليات للتبليغ قصد ردع الشبكات المروجة لهذا السم القاتل.

وشدد رئيس فرقة مكافحة المخدرات بأمن ولاية الجزائر طارق غلاب خلال تدخله في إطار "أيام محاربة الآفات الاجتماعية" المنظمة بالمسرح الوطني الجزائري على مدى الأيام الثلاثة الماضية، على أهمية أن يعي مدراء المؤسسات التربوية والمستشارين التربويين أهمية التبليغ عن حالات استهلاك المخدرات.

وكشفت أرقام المصالح الأمنية أنه خلال التسعة أشهر الأولى من سنة 2016 أحصيت 2784 قضية تورط فيها 4238 شخص فيما سجلت سنة 2015 تورط 6518 شخص، أما من يتعاطى المخدرات بمختلف أشكالها وأنواعها فتحدث الرائد عن 63بالمائة من الشباب تتراوح أعمارهم بين 18 و30 سنة 21ر1% منهم إناث وأن 75% من المتورطين في هذه القضايا هم من العزاب و57 % من ذوي المستوى الثقافي المتوسط و33% بدون مهنة.

وتقاربت طروحات المتدخلين من قطاع التربية المشاركين في التظاهرة التحسيسية حيث اعترفوا أنهم لا يعرفون كيفية التعامل مع تلاميذ في الأطوار المتوسطة والثانوية يتعاطون المخدرات أو وجود خطر عليهم في المحيط الخارجي للمدرسة، وفي هذا الإطار أوضح الملازم أول للشرطة إبعزاتن مولود المكلف بالإعلام والاتصال بأمن ولاية الجزائر أن هناك 13 خلية إصغاء وضعت تحت تصرف المواطنين وكذا المؤسسات التربوية وأطقمها وهي تعمل يوميا على متابعة مستجدات ما يحدث في تلك الفضاءات التربوية ما يحيط بها.

وكشف بدوره الرائد دراجي عبد المالك من جهة أخرى عن وجود فرق أحداث تقوم بعمل دوري عبر مختلف المؤسسات التربوية وأن الواقع اليوم يستلزم على الجميع تنسيق مستمر للتعرف على حجم الكارثة" التي ألمت بالمجتمع الجزائري.

محمد الأمين. ب

 

من نفس القسم الوطن