الوطن

غياب الأستاذة يفجر غضب التلاميذ والأولياء !!

الفروض تنطلق والدروس لم تبدأ بعد

 

رفع التلاميذ المقبلين على الامتحانات الرسمية وفي مقدمتهم امتحان شهادة البكالوريا، وكذا اوليائهم شكوى الى وزيرة التربية حول بقائهم بدون اساتذة رغم شهرين من انطلاق الموسم الدراسي، رغم بدء الفروض الرسمية واقتراب الامتحانات الخاصة بالفصل الاول.
ووفق الشكوى  "انه  لاتزال تعاني المؤسسات التعليمية بالجزائر من مشاكل سوء التسيير على الرغم من الاصلاحات العديدة التي اعتمدتها الوزارة "، مشيرة الى المشاكل التي يتخبط فيها التلاميذ على رأسها ، مشكل نقص التأطير ونقص الأساتذة سواء بالمدارس والثانويات المتواجدة بالعاصمة أو بالولايات الأخرى ، وعلى الرغم من مرور شهر على تصريح بن غبريط  ونفيها لوجود نقص بالأساتذة ،إلا أن التلاميذ يؤكدون أنهم يعانون من هذا النقص  وهو ما اعتبره الكثير تهديدا للموسم الدراسي 2016 ،2017 ."
وحسب اولياء التلاميذ " على الرغم من الشروع في الفروض الرسمية ، فان الطلبة يعانون من تقص فادح في الاساتذة، حيث تشهد العديد من المؤسسات بالأطوار التعليمية الثلاثة من هذا المشكل ، وهو ما يؤكد  أن السنة الدراسية الحالية مهددة "، مشيرة "انه بعد مرور قرابة  شهرين ،بدأ نقص التأطير يطفو للعيان عبر مختلف المؤسسات الوطنية بكامل الولايات الجزائرية ، وحتى المدن الكبرى منها، حيث تشهد ثانوية بالعاصمة نفس المشكل، في ظل وجود مناصب شاغرة بسبب التقاعد ووجود العديد من خرجي الجامعات والمدارس العليا للأساتذة".
وأضافوا " انه ورغم لجوء الوزارة إلى الاستحلاف كحل استعجالي، إلا أنها لم تتوصل بعد إلى التخلص من هذا المشكل، خاصة بعد ترقية بعض الاساتذة لرتبة مفتشين ومدراء، مما صعبة من التغلب على الشغور في الاساتذة بالأقسام الدراسية، وهو ما يجبر الوزارة إلى الاعتماد على الاستحلاف كحل بديل ومؤقت حتى يتمكن الطلبة من مواصلة دراستهم."
وعبر   الأولياء عن سخطهم واستيائهم حول غياب الأساتذة بعد مرور هذه المدة من الدخول المدرسي، مبدين تخوفهم من استمرار الوضع على حاله لشهور أخرى، مرجعين ذلك إلى سوء التسيير الذي يعاني منه قطاع التربية، والذي يدفع تثمن هذه المشاكل هو التلميذ باعتباره الضحية الأولى وفقا لهم."
سعيد. ح

من نفس القسم الوطن