الوطن

أولى قطرات المطر تربك الجزائريين!

اكتظاظ خانق بأغلب المحاور الطرقية وحوادث بالجملة

 

شهدت العديد من الطرقات الوطنية خلال الـ 48 ساعة الأخيرة حوادث مرور بالجملة واكتظاظ خانق بسبب قطرات الامطار التي تساقطت على المناطق الشمالية على وجه الخصوص وهو الأمر الذي أربك الجزائريين الذين عبروا عن استيائهم من الوضع خاصة وان كمية الامطار لم تكن كبيرة فكيف بالأيام التي نعرف فيها تساقط غزير.
شهدت أمس، أغلب الطرقات الرئيسية والفرعية بالعاصمة، اختناقا مروريا لا يطاق سواء تعلق الأمر بالجهة الغربية على امتداد طول الخط الرابط ما بين زرالدة إلى غاية وسط العاصمة، وحتى الشرقية منها والجنوبية التي لم تسلم من الإشكال، أما الطريق الوطني رقم 11الرابط بين البلديات الساحلية الغربية على امتداد بباب الوادي، الرايس حميدو، الحمامات، بولوغين، عين البنيان فحدث ولا حرج.
وقد عادت الظاهرة لتطفو من جديد إلى الواجهة بشكل كارثي مع أولى قطرات المطر  سواء بسبب الحوادث أو الحفر والدودنات والاهتراء الذي أدى إلى انسداد في أغلب الطرقات والشوارع الرئيسية خصوصا.
وقضى أصحاب السيارات ساعات داخل مركباتهم، ولم يتمكن الكثير منهم من الالتحاق بعملهم، حيث عبر المواطنون عن استيائهم من وضعية الطرقات في العديد من شوارع العاصمة مؤكدين ضرورة معرفة الطريق بشكل مسبق لتجنب وضعيته المزرية والحفر والتشققات، و''الدودانات'' الناجمة عن إعادة الأشغال والحفر دائم والأشغال التي لا تكتمل والتي تتحول بمجرد سقوط أولى قطرات المطر لعذاب حقيقي لتسببها في اكتظاظ مروري لا يطاق ما يجعل قطاع النقل هو أكثر قطاع ما يفضح المسؤولين أيام تساقط الأمطار إذا ما تم مقارنته مع قطاعات أخرى فازدحام حركة السّير بسبب سوء تسيير الموارد البشرية والمادية الموضوعة تحت يد بعض المسؤولين تؤدي لما هو عليه الوضع الآن حسب أراء بعض المواطنين وما زاد الدين بلة هو الحوادث التي تحدث بسبب انزلاق الأرضية حيث سجلت مصالح الامن أمس فقط أكثر من 10 حوادث بمحاور العاصمة وهو ما أضطر لتجنيد وحدات كاملة من فرق الحماية المدنية والشرطة من أجل تغطية ما يترتب عن هذه الحوادث من خسائر. 
 
س. زموش

من نفس القسم الوطن