الوطن

بن غبريط تتدخل لمعاقبة المتورطين في محاولة انتحار جماعي لتلاميذ بخنشلة

قررت التحقيق في كيفية فصلهم وطردهم من الدراسة

 

أعلنت وزيرة التربية نورية بن غبريط عن فتح تحقيق في قضية محاولة انتحار جماعية لتلاميذ من ثانوية شيحاني بشير بولاية خنشلة على خلفية طردهم من قبل مدير مؤسستهم رغم انهم مقبلين على امتحان البكالوريا، وهذا في فضيحة الاولى من نوعها تهز كامل الولاية والجزائر حيث يتسبب مسؤول تربوي في دفع تلاميذ على محاولة حرق أنفسهم أمام المتمدرسين وأمام أوليائهم.

وسارعت وزيرة التربية الوطنية من أجل امتصاص غضب حول   قضية محاولة الانتحار الجماعي للتلاميذ عبر التصريح بفتح تحقيق في قضية   طرد 5 منهم من ثانوية شيحاني بشير بولاية خنشلة مطمئنة اولياء التلاميذ بكشف ملابسات القضية، مع البحث في السبب الرئيسي للحادثة التي كادت ان تودي بحياة متمدرسين.

وتحرك وزيرة التربية نورية بن غبريط جاء بناء على شكوى مفصلة حول كيفية لجوء التلاميذ الى وضع حياتهم في خطر بسبب تجاوزات صادرة من طرف مسؤول المؤسسة التربوية التي يزاولون فيها دراستهم، والتي اكدت " أن شجار جرى بين مجموعة من التلاميذ أحدهم ابن رئيس جمعية أولياء التلاميذ، حيث طالب الأخير بفصل نهائي لجميع الطلبة الذي تشاجروا مع ابنه من المدرسة، وبالفعل تم طرد 5 تلاميذ من المؤسسة طرد نهائي ".

ونقلت الشكوى "انه ارفق قرار مدير الثانوية شيحاني بشير  التعسفي بقرار اكثر صرامة، حيث اعطى تعليمات مشددة برفض  ادخال اولياء التلاميذ المطرودين الى الثانوية بعد ان رفض استقبالهم او الاستماع الى انشغالاتهم ، مع عدم  استقبال التلاميذ المطرودين الذين سيجتازون شهادة البكالوريا. ويضيف ذات المعلق.

وحسب ذات المعلومات "  فأن التلاميذ تم طردهم في نهاية سبتمبر،  والمجلس التأديبي فصل في القرار نهائيا  القاضي بطردهم يوم 23-10-2016 بقرار تعسفي مع العلم ان  التلاميذ الذين يزاولون  دراستهم في   قسم نهائي  وبعدما اتصل الاولياء  بمديرية التربية ،  اكتفى هذا الاخير وبعد العديد من المحالات لإعادتهم الى اقسامهم ، بإعطاء الضوء الاخضر بتغيير مؤسساتهم وتحويلهم الى ثانويات أخرى.

سعيد. ح 

من نفس القسم الوطن