الوطن
نقابة "السافاب" تهدد بالدخول في إضراب مفتوح
للوقوف ضد "التعسف" الممارس عليها بجامعة البليدة 01
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 06 نوفمبر 2016
قررت، التنسيقية الوطنية لموظفي قطاع التعليم العالي والبحث العلمي عمال وموظفي جامعة البليدة 01 "الوقوف ضد التعسف الذي تمارسه إدارة الجامعة والممارسات اللامسؤولة و"التسلطية" في ظل وضع اجتماعي خانق وتراجع في حقوق المستخدمين مهددة بالدخول في إضراب مفتوح".
ودعت التنسيقية، أمس، في بيان لها تلقت "الرائد" نسخة منه "رئيس جامعة البليدة 01 لإعادة فتح مقر النقابة و انتهاج الحوار سبيلا لحل المشاكل و تصحيح الاختلالات وعدم الرضوخ للضغوطات التي يقوم بها أشخاص انتهازيون على خلفية إقدام الإدارة من غلق مقر النقابة بطريقة اقل ما يقال عنها أنها استعراضية و استفزازية لمشاعر العمال و ممثليهم بحجج واهية لا أساس لها مفيدة أنها تنم على ضرب النقابات ببعضها".
وأضافت التنسيقية أن "مظاهر التسيب و اللامبالاة التي تعيشها الجامعة من سرقة ممتلكات و تخريبها وسط غموض و تلاعب في تسيير ممتلكات الخدمات الاجتماعية و انتشار الأمراض المهنية التي انتهت في حالات بالموت كالسرطان جراء انعدام وسائل الحماية من المواد الكيميائية و الطبية و غيرها دون ادني اهتمام ورعاية من المسؤولين ،بالإضافة إلى انتشار أشخاص أجانب عن الحرم الجامعي لبيع و استهلاك المخدرات و المهلوسات أحيانا بطرق استفزازية مما ولد الخوف و القلق في أوساط الجميع دون أي التفاتة من مسؤولي الجامعة ".
و اعتبرت التنسيقية أن "الإدارة تقوم بإجراءات وقرارات دون الرجوع إلى ممثلي العمال واستشارتهم بل وتغيبهم المقصود من ذلك الاضطراب الحاصل في تسيير أموال الخدمات الاجتماعية خصوصا مسالة كراء المحلات والمقاهي والإفراط في صرف أموالها وكذا منح سكنين إلى موظفيين بشكل يثير الريبة و دون رجوع إلى لجنتي السكن ".
وأكدت أن "المحاباة والمصالح الضيقة والتوظيف وعقد الصفقات على مستوى مختلف مصالح الامانة العامة وتوثيق الهبات و العطايا بشكل قانوني و توزيعها بشكل عادل من طرف مسؤوليين تركوا مهامهم المكلفين بها ليشتغلوا بمهام اخرين معنيين لها أصلا وغيرها من مشاكل تتخبط فيها الجامعة" .
وفي الأخير رفضت التنسيقية "جملة وتفصيلا ما يحدث بالجامعة مهددة المسؤولين بضرورة إعادة اتخاذ إجراءات تساهم في استقرار الجامعة وتعيد للعامل كرامته".
محمد الأمين. ب
