الوطن

ولد عباس يكثف لقاءاته بكوادر الأفالان

الحزب ينفي إقالة بوضياف من المكتب السياسي

 

تنظم قيادة الأفالان منتدى ببومرداس، في الفترة الممتدة بين 22 إلى 24 نوفمبر الجاري، دعي إليها أعضاء اللجنة المركزية ونواب البرلمان و10 مناضلين عن كل محافظة، أي حوالي 1500 مشارك.
وقالت مصادر أفلانية، أمس، "النشاط الجديد جامعة صيفية ليس إلا"، وهو تقليد اختفى من سجلات الأفالان في عهد الأمين العام السابق عمار سعداني، ولم يحدد قرار الأمين العام طريقة اختيار المشاركين من المناضلين، ما عدا حصة النساء، وهي 4 مقاعد عن كل محافظة، فيما اختفى الحديث عن حصة الشباب، عكس ما تم الأمر عليه سابقا، ويخشى إطارات شبانية من أن يكون القرار حاملا لتوجه في للقيادة الحالية نحو تهميشهم من القرار والمشاركة في الانتخابات المقبلة، مقابل عودة المخضرمين.
وكثف ولد عباس، منذ توليه منصبه، اللقاءات مع كوادر الأفالان، في أسلوب إدارة جديدة لشؤون الحزب، عكس سلفه الذي اكتفى بتسيير الحزب عن بعد، وقام في الأيام الأخيرة برفع التجميد وقرارات الإقصاء عن عدد من نواب الحزب، والمصالحة مع القيادات المعارضة التي عادت إلى مقر الحزب بعد سنوات من القطيعة.
ونفى المكتب السياسي، من جهة أخرى، التقارير بخصوص إنهاء مهام المكلف بالطلبة والجامعات عبد اللطيف بوضياف المعروف بابن لادن، والذي لا يحظى بشعبية كبيرة، بسبب قيادة مجموعات متعصبة من الطلبة قامت بترويع معارضين وإعلاميين في مختلف نشاطات الحزب. وقال الحزب على موقع للتواصل الاجتماعي أن بوضياف مازال يمارس مهامه.
وتشير تقارير إلى عزم ولد عباس إحداث تغييرات على تركيبة المكتب السياسي، بصفة جزئية، بدل تغيير شامل، حتى لا يضطر للعودة للجنة المركزية للمصادقة على التعديل، وتورط أعضاء في المكتب السياسي الحالي في الصراعات التي قادها الأمين العام السابق، للتقرب منهم، والآن يوجدون في عزلة شديدة.
آدم شعبان

من نفس القسم الوطن