الوطن

غويني يرحب بالباحثين عن تكتلات حزبية تحضيرا للتشريعيات

قال أن حركته ستكون في الصفوف الأولى للمساهمة في تقوية الجبهة الداخلية

 

 أكد الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن تشكيلته السياسية "ستكون في الصف الأول للمساهمة في تثبيت الاستقرار وتقوية الجبهة الداخلية". وأوضح الأمين العام للحركة، خلال الجلسة الافتتاحية للدورة العادية للمكتب الوطني لحركته، أمس، بالعاصمة، أن تشكيلته السياسية "ستكون في الصف الأول للمساهمة في تثبيت الاستقرار وتقوية الجبهة الداخلية وتعزيز اللحمة والدفاع عن ركائز الدولة". 
 فيلالي غويني عاد وذكر بأن حركة الإصلاح الوطني التي قررت المشاركة في الانتخابات التشريعية، ترى أن تقوية الجبهة الداخلية تكون عن طريق "مشروع توافقي يجمع الرأي والرأي الآخر وتسنده قاعدة شعبية عريضة". 
واعتبر ذات المتحدث أن مشاركة الأحزاب في الانتخابات المقبلة يفتح الباب للحديث عن التكتلات والتحالفات السياسية، مؤكدا أن تشكيلته السياسية "ترحب بهذه المبادرات إذا تمت".
وتأسف بشأن إلغاء التقاعد النسبي ودون شرط السن لعدم إشراك النقابات واسعة التمثيل، خاصة في الوظيف العمومي، من بينها التربية والصحة والإدارة، كما يرى أن الإجراءات والتدابير المدرجة في مشروع قانون المالية لسنة 2017 تتضمن زيادات في الضرائب وفي أسعار بعض المواد واسعة الاستهلاك "بحيث ستفقد القدرة الشرائية قيمتها".
وفي سياق آخر، دعا إلى ضرورة إحداث مجلس أعلى للتربية يضم إطارات ذوي كفاءة للخروج باقتراحات لتدعيم المنظومة التربوية ومعالجة النقائص.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن