الوطن

الوضع الاجتماعي والمعيشي للجزائريين يزداد تعقيدا ويهدد الأمن الاجتماعي

النائب بالبرلمان ناصر حمدادوش لـ "الرائد":

 

أكد أمس النائب بالبرلمان ناصر حمدادوش أن الوضع الاجتماعي والمعيشي للجزائريين يزداد تعقيدا بسبب امتداد الأزمة التي تعرفها الجزائر وهو ما يتطلب حسب حمدادوش تحمل للمسؤولية بصفة جماعية.
 وقال حمداودش في تصريحات لـ"الرائد" " إذا كان ولابد من التقشف فلابد من تحمّله معا، والبداية بالإطارات السامية في الدولة وليس المواطن البسيط، فلا يمكن للشعب أن يدفع لوحده ضريبة هذا الفشل والإخفاق من الحكومة" مضيفا أن الوضع المعيشي الذي وصل إليه الجزائري اليوم كان متوقعا منذ البداية ويظهر من خلال السياسات الخاطئة للحكومة التي تفتقد رؤية لكيفية الخروج من الأزمة والعبور الآمن بالبلاد منها، مضيفا أن التدهور المعيشي هو نتيجة حتمية لحصيلة سلبية للسياسات الفاشلة السابقة، وبالاعتماد الكلي على الريع البترولي، والعجز عن الذهاب إلى الطاقات المتجددة والاقتصاديات البديلة.
وقال حمدادوش أن هذا الشّح في الموارد المالية للخزينة تدفع إلى اللجوء الحتمي إلى المديونية الخارجية وإلى الزيادة في الضرائب والرسوم، ومع انهيار قيمة العملة الوطنية وارتفاع نسبة التضخّم فإن النتيجة انهيار القدرة الشرائية للمواطن، والمساس بأمنه الاجتماعي، وهو ما يهدّد الأمن والاستقرار في المستقبل، وطالب حمدادوش الحكومة بتحمّل المسؤولية الجماعية وأعباء الضريبة لهذا الوضع وفق برنامج حقيقي وبإرادة سياسية جادة للاطمئنان على هذا التضامن الوطني من أجل البلاد، وليس مجرد التحايل، مضيفا انه من غير المعقول ان يتحمل المواطن لوحده تبعات التقشف.
س. ز 

من نفس القسم الوطن