الوطن

ما يقوم به جناح سلطاني داخل الحركة" تشويش "

الأمين الوطني للإعلام والاتصال بـ "حمس"، عبد الله بن عجمية، لـ"الرائد":

مجلس الشورى صاحب القرار وعلى الجميع الالتزام

جدد الأمين الوطني للإعلام والاتصال بـ "حمس"، عبد الله بن عجمية، تأكيده أن "ما قامت به قيادات سابقة من مشاورات ولقاءات خارج مؤسسات الحركة هو تشويش وتحركات خارجة عن تقاليد المؤسسة".

وذكر بن عجمية "نحن لسنا ثكنة عسكرية حتى نقمع الرأي المخالف، لكن مجلس الشورى أعطى قرارات وعلى الجميع الالتزام بها، حتى لا يكون هناك ارتباك سياسي مثلما حدث".

وفي رده على اتهامات معارضي مقري بمنع القيادات من حرية الرأي والتعبير، قال بن عجمية: "كيف يمكن إقصاء قياديين وهم في الأصل أعضاء أعلى هيئة في الحركة".

 

في الدعوة الموجهة لأعضاء مجلس الشورى وفي جدول الأعمال نقطة "الارتباك السياسي"، ماذا تقصدون من وراء ذلك وهل تسليط الضوء عليها في الوقت الراهن يأتي تزامنا مع حراك مجموعة من قيادات الحركة والقيام بمشاورات بعيدا عن مؤسسات الحزب (جناح سلطاني مثلا)؟

 

في جدول الأعمال للدورة الاستثنائية للحركة لدينا نقطة واحدة هي التشريعيات، ومناقشتها من كل جوانبها، وليس هناك نقطة أخرى مثلما ذكرت.

أما بخصوص الارتباك السياسي فالمؤسسة عبرت عن رأيها في كل مرة حول تحركات بعض القيادات السابقة، وقلنا أن أطر الحركة هي التي تفصل والكل يلتزم بقراراتها، ومجلس الشورى هو أعلى هيئة في الحركة وسيتم الفصل في التشريعيات وعلى الجميع احترامه.

أما بخصوص سلطاني أو جناحه فهو قد صرح في قناة تلفزيونية أنه جندي من جنود الحركة، وهذا ما يؤكد الالتزام بأي قرار يصدر عن المجلس في دورته لهذا الأسبوع.

 

هذه القيادات عابت على القيادة الحالية تكبيل حرية الرأي والتعبير، ما تعليقكم؟

 

نحن لسنا ثكنة عسكرية، نحن فقط دعوناهم إلى الالتزام بقرارات مؤسسات الحركة وإبداء الرأي المخالف داخل أطرها وليس خارجا، وعلى الجميع احترامه وليس فقط القيادات السابقة.

وبخصوص التشريعيات سيتم الفصل فيها في الدورة الاستثنائية سواء بالمقاطعة أو المشاركة ولا اجتهاد مع قرار مجلس الشورى.

 

هل تعتبر القيادة الحالية لحمس أن اللقاءات التي قامت بها بعض القيادات مع مسؤولين سابقين في الحركة "تشويش" على عمل مؤسسات الحركة؟

 

نعم قلنا إنه تشويش، وقلنا أن أي نقاش أو تكتلات خارج المؤسسات تعتبر خروجا عن التقاليد وخروجا عن المؤسسة وهو تشويش، حتى الرأي والرأي المخالف يتم داخل الحركة وليس خارجها.

وهذا الكلام لأي شخص وليس فقط من ذكرتهم (يقصد سلطاني وسعيدي)، فالاختلاف مرحب به والقيادة رحبت بكل الآراء والنقاشات.

 

هناك قيادات سابقة في الحركة تقول أن القيادة الحالية تحاول منع كل رأي مخالف وحتى الحديث خارج المؤسسة إلى وسائل الإعلام أو فضاءات سياسية أخرى، ما هو ردكم؟

 

هذا غير صحيح، فنحن لسنا دكتاتوريين في تقبل الآراء وحرية التعبير، ولسنا مع سياسية الإقصاء، لأنه كيف نقصي عضوا قياديا موجودا في أعلى هيئة في الحركة، هو في الأصل عضو قيادي يدلي برأيه كيف يشاء.

ومقري (رئيس الحركة) دعاهم في كل مرة للحوار والنقاش داخل المؤسسة.

سأله: يونس. ش

 

من نفس القسم الوطن