دولي

دعوات لتكثيف التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام

مع العمل على إظهار الصورة المجرمة للاحتلال

دعت مؤسسات حقوقية وقوى وطنية فلسطينية للعمل على تكثيف التضامن مع الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال.

 ودعا وكيل وزارة الأسرى والمحررين، بهاء الدين المدهون، إلى توسيع رقعة التضامن مع الأسرى لتشمل الفئات الجماهيرية والشعبية لتشكل "رافعة لصمودهم في وجه الاحتلال". وطالب المدهون بتحرك الرئاسة الفلسطينية وبذل المجهود الواجب والمطلوب مقابل معاناة الأسير، "والعمل على إظهار الصورة المجرمة للاحتلال".

وشدد على أهمية خوض غمار المؤسسات الحقوقية الدولية، داعياً إياها إلى إنصاف الأسير الفلسطيني في ظل اعتداءات الاحتلال في ظل رفعها لشعارات العدالة وأكدت مؤسستا مهجة القدس وواعد للأسرى والمحررين خلال وقفة تضامنية بغزة، على ضرورة إسناد الأسرى في معركتهم التي يخوضونها مع ما يسمى "إدارة مصلحة السجون" وخوضهم للإضراب المفتوح عن الطعام رفضاً للاعتقال الإداري. وقال الأسير المحرر أحمد حرز الله، إن سلطات الاحتلال أصدرت أكثر من 26 ألف قرار إداري بحق الأسرى بينهم أطباء وحقوقيون وأكاديميون وطلاب وأطفال ومواطنون من شتى الفئات، دون أي مبرر.

وأكد حرز الله، الناطق الإعلامي لمؤسسة مهجة القدس، على ضرورة التفاف الكل الفلسطيني حول قضية الأسرى، في ظل تصاعد موجات إضراب الأسرى ضد سياسات الاحتلال، مشيراً إلى أن ممارسات الاحتلال تمتد إلى عائلات الأسرى وذويهم. وتطرق حرز الله إلى أهمية مشاركة المؤسسات الحقوقية والناشطين في تسليط الضوء على معاناة الأسرى وملفاتهم الساخنة كالإهمال الطبي، والاقتحامات المتكررة، والعزل الانفرادي. ويستمر عدد من الأسرى في إضرابهم عن الطعام رفضاً لسياسة الاعتقال الإداري، أبرزهم أنس شديد (20 عاماً)، والأسير أحمد أبو فارة (29 عاماً)، وكلاهما أضرب عن الطعام منذ تاريخ 25 سبتمبر 2016، ومعتقلان منذ الأول من أوت الماضي ويحتجزهما الاحتلال في عيادة سجن الرملة.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي