دولي

حركة فتح تعقد مؤتمرها نهاية الشهر

وسط أجواء توتر وانقسام

قررت اللجنة المركزية لحركة تحرير فلسطين فتح، بالإجماع، عقد المؤتمر السابع للحركة، في يوم الثلاثاء، المصادف التاسع والعشرين من شهر نوفمبر الجاري.

وترأس الرئيس الفلسطيني محمود عباس، وهو أيضاً القائد العام للحركة، الاجتماع، إذ أكد لجميع الحاضرين أنه "سيعقد المؤتمر السابع للحركة، مهما كانت الضغوط ورغم كل المعوقات"، حسب ما أكدت مصادر موثوقة من داخل الحركة لـ"العربي الجديد". وبحسب المصادر فإن عباس" تحدث بلهجة واثقة وحازمة، وأنه لن يسمح لأحد بالالتفاف على فتح، وقال إن بجانبنا رجلا دافع من أجل تكريس هذا الأمر، مشيراً إلى ضريح الرئيس ياسر عرفات". وقررت اللجنة المركزية عقد المؤتمر السابع للحركة، في مدينة رام الله، وتحديداً في قاعة في مقر الرئاسة "المقاطعة"، وبحضور جميع الأعضاء.

وتقرر أن يكون عدد أعضاء المؤتمر 1300 عضو، وهم الذين يحق لهم انتخاب اللجنة المركزية والمجلس الثوري للحركة. ويأتي عقد المؤتمر السابع بعد سبع سنوات على عقد آخر مؤتمر للحركة في مدينة بيت لحم عام 2009، ووسط أجواء توتر وانقسام في الحركة يقوده القيادي المطرود من الحركة محمد دحلان، حيث يطالب بعدم انعقاد المؤتمر في ظل وجود مفصولين منها.

وفصلت لجنة التجنح التي شكلها الرئيس محمود عباس، واللجنة المركزية للحركة، العديد من الكوادر الفتحاوية، بسبب مناصرتهم دحلان الذي تم فصله قبل عدة سنوات من الحركة.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي