الوطن

مقري يكشف توجه أحزاب المعارضة للمشاركة في التشريعيات

تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي تعود للاجتماعات بعد فترة طويلة من الانقطاع

 

عقدت تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي، مساء أول أمس، اجتماعا لها بعد فترة من الانقطاع، وخرجت ببيان قصير أكدت فيه "التزامها بقيم ومبادئ الثورة وداعية الجميع إلى تحقيق أهداف نوفمبر وتجسيد رسالة الشهداء".

وتحدثت عن حالة الانسجام الدائمة بين أعضاء تنسيقية الحريات والانتقال الديمقراطي واعتبار ذلك فرصة لمواصلة النضال من أجل حماية الجزائر وتحقيق السيادة الشعبية التي لا يتحقق التطور والازدهار إلا بها. في إشارة إلى أن الإعلان الانفرادي لبعض الأحزاب المنضوية تحتها عن المشاركة في الانتخابات لا يطرح أي مشاكل، خصوصا بعد انسحاب حزب جيل جديد منها قبل أشهر، بعد أن تبين له توجه الأحزاب للمشاركة في هذه الانتخابات. 

 وعبر البيان عن اعتزاز المجموعة بالمسؤولية الكبيرة التي تحلت بها عموم المعارضة والشرائح الاجتماعية المحيطة بها في التعامل مع الاستحقاقات الانتخابية. وأكدت على أن مواقفها تندرج ضمن نفس الأهداف التي تكتلوا من أجلها لحماية الأمة الجزائرية من ذهنية وممارسات النظام السياسي الذي يعد الجهة الوحيدة التي تهدد استقرار البلاد.

وعادت للتأكيد على "التزامها بالعمل السياسي المشترك ضمن رؤية الحريات والانتقال الديمقراطي المتفق عليها في أرضية مزافران ومواصلتها تطوير وسائل النضال التي ستتناقش بصددها في اللقاءات المقبلة.

 وحضر الاجتماع، الذي نظم بمقر حركة حمس، رئيسها عبد الرزاق مقري، ورئيس الأرسيدي، محسن بلعباس، وأحمد بن بيتور، والأمين العام لحركة النهضة محمد ذويبي، والقيادي في جبهة العدالة والتنمية لخضر بن خلاف.

لم يشر البيان إلى الموقف من الانتخابات، إلا أن رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، أبرز في تغريدة له على تويتر: "ليس هناك شك، كلّ الأحزاب ستدخل الانتخابات".

ويأتي إعلان مقري قبل 48 ساعة عن اجتماع حاسم لمجلس شورى الحركة، يخصص لإعلان مشاركة الحزب في الانتخابات المقررة في أفريل المقبل.

آدم شعبان

من نفس القسم الوطن