دولي

الاستخبارات الصهيونية تكذّب نتنياهو وتؤكد أن عباس يريد السلام

بعدما أكد أن السلطة الفلسطينية ليست عنوانا ولا شريكا لمفاوضات سياسية

 

ناقضت تقديرات شعبة الاستخبارات العسكرية الصهيونية أمان، ادعاءات كل من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، ووزير الأمن أفيغدور ليبرمان، بشأن التزام رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، بالتوصل إلى تسوية سلمية، بحسب ما كشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية أمس.

ونقلت القناة العاشرة، أن رئيس قسم الأبحاث في شعبة الاستخبارات العسكرية، العقيد درور شالوم، أبلغ أعضاء لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، أخيرا، بأن "الادعاء القائل إنه لا يوجد أساس للتوصل إلى تسوية سياسية، غير صحيح".  وأضاف شالوم، بحسب ما أوردت "يسرائيل هيوم"، أن "ما سأقوله قد لا يعجب بعضكم هنا، لكن يوجد زعيم منذ عام 2004، هو أبو مازن، الذي صدّر الهدوء وعارض الإرهاب. يوجد أساس للتوصل إلى تسوية سياسية".

وجاءت أقوال العقيد شالوم لتفنّد ادعاءات رئيس الحكومة الإسرائيلية، الذي أعلن في بيانه السياسي أمام الكنيست، أننا "دعونا أبو مازن إلى المفاوضات مئات المرات، إلا أنه رفض الاستجابة ليدنا الممدودة للسلام".

لكن الأجهزة الأمنية الفلسطينية لم تقم بمشاطرة إسرائيل هذه المعلومات، وهو ما يمسّ التنسيق الأمني بين الطرفين. ولمّحت الصحف الإسرائيلية إلى أن تكرار قيام عناصر من أجهزة الأمن الفلسطينية بعمليات موجهة أساسا ضد عناصر جيش الاحتلال تثير مخاوف من تكرار هذه الحالات بشكل كبير، ومن تراجع قوة التنسيق الأمني بين إسرائيل والسلطة الفلسطينية.

القسم الدولي

 

من نفس القسم دولي