الوطن

"الذين يطالبون بهيئة انتقالية في الأفلان عليهم الانتظار إلى 2020"

وصف الأرندي بالحليف الاستراتيجي للحزب العتيد، ولد عباس:

أكد الأمين العام لحزب التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أنه "هنا على رأس الأمانة العامة للحزب في مهمة إعادة ترميم وترتيب بيت العتيد بمشاركة كل مناضليه الأوفياء دون إقصاء، مضيفا أن مهمته ليست من أجل الخوض في الجدل العقيم بل من أجل بناء القوة السياسية الأولى في البلاد".

وأوضح ولد عباس، على هامش حضوره ذكرى محفوظ نحناح المنظمة من طرف حركة البناء الوطني بالقاعة البيضوية بالعاصمة، أمس، خلال رده على تصريحات كل من بلخادم وبلعياط، قائلا أن "جمال ولد عباس ليس في مهمة محارب بل هو رجل مصالحة وسلم، ولا داعي للمزايدات، لأن الوقت حان للتفكير في المستقبل"، مؤكدا أن "طعن هؤلاء في شرعية المؤتمر العاشر لا أساس له من الصحة، لأنه كان شرعيا وانبثق منه مكتب سياسي شرعي وكذا لجنة مركزية شرعية وعليه"، حسبه، "فعلى هؤلاء أن يستيقظوا من أحلام اليقظة الذي هم عليه، وأن يدركوا الحقيقة كما هي عليها الآن ويبتعدوا عن الخيال الذي هم عليه".

وأفاد ولد عباس بأن "مطلب الهيئة الانتقالية غير قانوني وضرب من الخيال"، مضيفا أن "بلخادم إذا أراد العودة إلى الحزب فسيعود كمناضل إلى قسمته، أما العودة إلى القيادة فما عليه سوى الانتظار خمس سنوات أخرى، أي إلى غاية سنة 2020"، وهو التاريخ الذي تكون عهدته على رأس الأمانة العامة للأفلان قد انتهت، مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يوافق على حقيقة "أنني أنا هو الأمين العام الشرعي للأفلان إلى غاية 2020".

 وأضاف الأمين العام قائلا: "التقيت قاسي عيسى، بورزام وزياري، وهم موافقون على العودة"، مضيفا أنه سيلتقي بـ 3 قيادات سابقة للتشاور حول مستقبل الحزب، في انتظار التقائه مع شخصيات من الوزن الثقيل خلال الأيام القليلة المقبلة، في إطار سلسلة الاتصالات التي يقوم بها مع إطارات الحزب المنشقين منذ توليه قيادة العتيد.

وفي نفس السياق، نفى ولد عباس وجود أي مشكل مع الأمين العام للتجمع الوطني الديمقراطي أحمد أويحيى"، مشيرا إلى "العلاقات الحسنة المبنية على الاحترام المتبادل التي تربطه بهذا الأخير، ولا يرى المتحدث أي حرج في العمل مع أويحيى الذي يقود القوة السياسية الثانية في البلاد، والتي تعتبر حليفا استراتيجيا للأفلان".

أما فيما يخص مواقفه من احتمال ترشح رئيس الجمهورية للعهدة الخامسة، قال هذا الأخير: "قبل كل شيء الرئيس حر في اتخاذه القرار، وفي حال ما أرد الترشح لعهدة خامسة فالحزب موافق من اليوم، وسيسانده ويدعمه بكل ما لديه من قوة لتحقيق ذلك".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن