الوطن

2 أصداء المؤتمر الرابع للبناء الوطني

 

ولد عباس يعانق الرائد بورقعة

توجه الأمين العام الجديد لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، نحو المكان الذي يجلس فيه المجاهد لخضر بورقعة، وتبادل الاثنان العناق بحرارة، وهو الموقف الذي شدّ وسائل الإعلام بالنظر إلى الفترة الحرجة التي مرّ بها الأفلان في عهد سعداني، وصدامه مع المجاهدين والقيادات السابقة في الحزب.

وكان المجاهد بورقعة (أحد معارضي الرئيس بوتفليقة) جالسا في الصف الأمامي رفقة عدد من الشخصيات الوطنية، وسبق للرائد بورقعة أن رفض إلقاء التحية على الأمين العام الأسبق للأفلان عبد العزيز بلخادم حين تفاداه وجها لوجه في الجامعة الصيفية لجبهة التغيير، قبل سنتين، كما جهر بورقعة في عدد من مواقفه السياسية بمعارضته للسلطة وقيادات الأفلان، وهو ما يجعل من لقائه بجمال ولد عباس يطرح العديد من التساؤلات.

 

مناضلو البناء يصنعون الفرجة بالقاعة البيضوية

لم يتوان منشط المؤتمر الرابع لحركة البناء الوطني، في كل مرة، في طلب الهدوء من المناضلين للاستماع لكلمة الضيوف، لكن صيحات وترديد المناضلين لأناشيد وطنية جعلت من القاعة تعرف أجواء حماسية كبيرة، ما جعل الضيوف من الدول العربية وحتى قيادات الأحزاب "يبدون إعجابهم بوطنية وحماسية المناضلين".

كما عرفت كلمة رئيس حركة البناء الوطني، الشيخ مصطفى بلمهدي، حماسا كبيرا وتصفيقات بالنظر لمواقفه السياسية الواضحة والمستمدة من مبادئ ثورة نوفمبر والشيخ نحناح.

ورفع المناضلون شعارات وطنية ونضالية، وتزينت مدرجات القاعة بالأعلام الوطنية وصور الشيخين نحناح وبوسليماني، إلى جانب شعارات الحزب.

 

وفود عربية وإفريقية في المؤتمر الرابع

لبت العديد من الوفود العربية من لبنان ومصر والمغرب وتونس وغيرها دعوة حركة البناء الوطني والحضور للمؤتمر الرابع بالجزائر، كما شهدت القاعة البيضوية حضور عدة وجوه سياسية من دول إفريقية، في حين كانت المناسبة المتزامنة مع ثورة نوفمبر الخالدة منبرا للعديد من المتدخلين من قيادات سياسية وممثلي المجتمع المدني، خصوصا منظمتي الشهداء والمجاهدين، إلى جانب رئيس المجلس الإسلامي الأعلى (وزير الشؤون الدينية والأوقاف السابق) أبو عبد الله غلام الله.

رصدها: يونس. ش

 

من نفس القسم الوطن