الوطن

بوتفليقة يعرب عن استعداده لدعم ملفات الشراكة بين الجزائر وأنقرة

في رسالة بعث بها لنظيره التركي

أكد الرئيس عبد العزيز بوتفليقة، لنظيره التركي رجب طيب أردوغان، استعداده لإقامة شراكة استراتيجية بين البلدين، قاعدتها معاهدة الصداقة الموقعة بين الجانبين العام 2006.

وقال بوتفليقة، أمس، في رسالة تهنئة بعثها لنظيره التركي، بمناسبة احتفال بلاده بالذكرى الـ 93 لتأسيس الجمهورية التركية، "يطيب لي وجمهورية تركيا تحتفل بعيدها الوطني أن أتوجه إليكم باسم الجزائر شعبا وحكومة وأصالة عن نفسي بتهانينا الحارة وتمنياتي بالرقي والازدهار للشعب التركي الصديق".

وأضاف: "أغتنم هذه المناسبة السعيدة لأؤكد لكم بالغ حرصي على توثيق أواصر الصداقة التي تجمع بلدينا وتمام استعدادي لضم جهودي لجهودكم من أجل تحقيق الأهداف التي سطرناها في معاهدة الصداقة والتعاون التي تربط بلدينا منذ ماي 2006، قصد إقامة شراكة استراتيجية تستجيب لتطلعات شعبينا الصديقين".

ووقعت الجزائر وتركيا في 23 ماي 2006 معاهدة صداقة وتعاون، خلال زيارة لرئيس الوزراء التركي آنذاك، والرئيس الحالي رجب طيب أردوغان للجزائر.

ونصت المعاهدة التي وقعها أردوغان والرئيس بوتفليقة على تطوير الحوار في الميادين السياسية والاقتصادية والثقافية، والتزام الطرفين بتعزيز التعاون الاقتصادي بين الجانبين، خاصة في مجال المؤسسات الصغيرة والمتوسطة، وتأسيس اجتماع سنوي رفيع المستوى بين البلدين. وقال أردوغان بعد حفل التوقيع إن "المعاهدة ستسمح لنا بتعزيز تعاوننا في المجالات السياسية، الاقتصادية، العسكرية والثقافية".

إكرام. س

 

من نفس القسم الوطن