دولي

إصابات باشتباكات مسلحة عنيفة مع أمن السلطة في "بلاطة" بنابلس

فيما أصدر مسلحون بيانا توعودوا فيه برد على هذا الاستهداف

أصيب عدد من المواطنين الفلسطينيين وعناصر أمن السلطة فجر أمس، في اشتباكات مسلحة عنيفة، بين مواطنين ومسلحين من جهة، وأجهزة أمن السلطة التي اقتحمت مخيم بلاطة شرق نابلس بأعداد كبيرة.

فيما أصدر مسلحون بيانا توعودوا فيه أجهزة السلطة الأمنية في رد على هذا الاستهداف، على حد تعبيرهم. وأفاد ت وسائل إعلام محلية أن المخيم شهد أعنف مواجهات مسلحة منذ الساعة الواحدة من فجر أمس السبت، بين المئات من عناصر أجهزة أمن السلطة ومسلحين، أوقعت عددًا من الإصابات بالرصاص، قبل أن تنسحب ساعات الصباح. ونقلت ذات المصادر عن شهود عيان أن قوات أمن السلطة معززة بحرس أمن الرئاسة اقتحمت المخيم بشكل مفاجئ، وسيطرت على عدة منازل، ونصبت نقاط مراقبة عليها قناصة، وشرعت باقتحام باقي الحارات، أعقبه اشتباكات وصفت بأنها الأعنف منذ فترة طويلة.

وحسب ما علم من مصادر طبية أن عدة إصابات وصلت مستشفى رفيديا بينها رجل أمن فقد إحدى عينيه، إضافة لإصابة شاب تعرض للضرب على رأسه. ويشهد المخيم مسيرات نسوية احتجاجية، فيما تعالت التكبيرات من أسطح المنازل والدعوات لإدخال سيارات الإسعاف لنقل الجرحى والمصابين. وفي السياق، ناشدت لجنة التنسيق الفصائلي في مخيم بلاطة، كل الشرفاء في الشعب الفلسطيني، التدخل لوقف نزيف الدم في المخيم.

من جانب آخر، وزع داخل المخيم بيانا بِإسم المسلحين قالوا فيه إن "ما نمر به في هذا المخيم من هجمة شرسة بربرية من قبل أبناء جلدتنا في أجهزة السلطة التي نخجل بأن نقول بأنها فلسطينية ما هي إلا مؤامرة واضحة المعالم للنيل من إرادة المخيمات الفلسطينية وكسر هيبتها في كل بقاع الوطن".

وأضاف البيان أنه "أصبح جليا للجميع أن ما يحدث في مخيمات الضفة محاولة تدنيس لحرمتها وكرامة أبنائها... وإن ما حدث صبيحة هذا اليوم في مخيمنا الصامد والثابت بثبات حق العودة لهو أكبر دليل على مخطط ممنهج لطمس الهوية النضالية وسحق المخيمات".

ق. د

 

من نفس القسم دولي