الوطن

بن غبريط تأمر بخصم أجور الأساتذة والمعلمين المضربين

في تعليمة وجهتها لمدراء التربية لتنفيذ القرار

كشفت، مصادر مطلعة من وزارة التربية الوطنية أن "وزيرة القطاع نورية بن غبريط أمرت مدراء التربية عبر الوطن بخصم أيام الإضراب الذي دخله الأساتذة والمعلمين والذي قاطعوا من خلاله الموسم الدراسي والذين استجابوا لنداء نقابات التربية وقد وجهت الوزيرة تعليمة لمدراء التربية بتنفيذ القرار مع إيفاد الوضعية الخاصة بتلك الاقتطاعات".

وأوضحت هذه المصادر انه "وبناء على التوضيحات الصادرة عن المسؤولة الأولى لقطاع  التربية فان الإجراءات المتخذة لخصم اجور المضربين  هي طبقا للإجراءات المنصوص عليها قانونا والمتعلقة بخصم أيام الإضراب والمقدرة بـ 04 أيام "، موضحة أن "خصم هذه الأيام من الراتب الشهري ستأخذ بعين الاعتبار عند احتساب منحة الأداء التربوي والإداري".

 وفي نداء وجهته الوزيرة إلى مدراء التربية  "فانه يتعين اتخاذ إجراء خصم أيام الإضراب مهما كان امتداده ونوعه ومدته دون انتظار مراسلة من الوزارة"، مطالبة "بإيفادها بالوضعية الناجمة عنى الاقتطاعات الخاصة بأيام الإضراب، غير أن الوزيرة أكدت أن الحوار ما لا يزال مفتوح للشريك الاجتماعي".

وفي نفس السياق الإطار قالت بن غبريط أن "لقاءها مع النقابات كان من اجل دراسة ومناقشة كل القضايا المتعلقة بالقطاع وان كل ما طرحوه يستدعي الاهتمام والتحقيق لكن في إطار الحوار الجاد والهادف وليس بـ"الابتزاز" التي قالت انه  لا يمكنني من خلاله أن اعتبره وسيلة للحوار او لتحقيق المطالب".

تجدر الإشارة إلى أن الإضراب التي دخلت خلاله نقابات التربية رفقة النقابات المستقلة يومي 17 و 18 أكتوبر و كذا إضراب يومي 24 و 25 أكتوبر الجاري عرف استجابة متفاوتة لنداء الإضراب للمطالبة بالإبقاء على التقاعد المسبق ودون شرط السن والذي ذعت خلاله الوزيرة بن غبريط نقابات القطاع إلى التحلي بروح المسؤولية و الحفاظ على تمدرس التلاميذ  لاسيما و أن موضوع الحركة الاحتجاجية التي دعا إليه تكتل النقابات المستقلة لا يتعلق بالمسائل البيداغوجية و لا يعني وزارتها وحدها و لكن الحكومة ككل" ،مؤكدة أن "الوزارة ليست ضد هذا المطلب وأبواب الحوار مفتوحة لكل الشركاء الاجتماعيين".

هني. ع

 

من نفس القسم الوطن