الوطن

العدالة والتنمية تدعو الرئيس للعفو عن السجناء السياسيين في ذكرى 1 نوفمبر

بعضهم يعاني من أمراض مزمنة ومنهم من فقد عقله

 

دعت جبهة العدالة والتنمية، على لسان نائبها بالبرلمان، حسن عريبي، رئيس الجمهورية لإصدار مرسوم رئاسي يقضي بالعفو عن السجناء السياسيين، بعد أن أكدت أن ميثاق المصالحة يبقى مبتورا ما دامت لم تحل قضيتهم. وتحدث النائب، في رسالة وجهها لرئيس الجمهورية، أن ميثاق السلم والمصالحة بقي مبتورا ما دامت بعض الملفات عالقة ولم تتم تسويتها لحد الآن، على غرار ملف المخطوفين وملف المعتقلين بعد إدانتهم من طرف محاكم. وقال في هذا الصدد: "هؤلاء السجناء يعانون الحسرة والأمراض المزمنة ومنهم من فقد عقله، وقد خلف هؤلاء المظلومون أطفالا صاروا اليوم في سن الزواج دون أن يعرفوا آباءهم إلا من خلال الزيارات التي تعمق جراحهم، ومما زاد من هذه الجراح هو أن العديد من السجناء الذين أدانتهم محاكم مدنية قد شملهم ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، وتم استثناء من حوكم في محاكم عسكرية من هذه التدابير، وفسح المجال واسعا للقراءات والتأويلات التي تصب في اتجاه انتقاد ميثاق السلم والمصالحة الوطنية".
وناشد النائب في ذات المراسلة القاضي الأول للبلاد بضرورة اتخاذ قرار جريء بالعفو عن هؤلاء المساجين، الذين قال إنهم يعيشون أسوأ الحالات الإنسانية من أمراض مزمنة وفقدان للعقل، وتحسر على فقدان الأهل والأولاد والشعور بالاغتراب داخل الوطن.
كما دعا الرئيس إلى اغتنام أجواء التحضير لإحياء ذكرى ثورة نوفمبر المجيدة، بالتحضير لمرسوم رئاسي بالعفو عن هؤلاء المساجين حتى تكون الفرحة فرحتين.
أمال. ط 

من نفس القسم الوطن