دولي

الأمم المتحدة تطالب بالمحافظة على وضع الأماكن المقدسة في القدس

بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المشاركة في الحفريات أسفل المسجد

 

دعت الأمم المتحدة، إلى ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للمسجد الأقصى، بعد إعلان رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو المشاركة في الحفريات أسفل المسجد.

وقال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام استيفان دوغريك: إن "موقف بان كي مون وموقف الأمم المتحدة في غاية الوضوح بالنسبة لوضعية الأماكن المقدسة، ونحن أعربنا عن موقفنا مرارًا من قبل، ونكرره اليوم وهو ضرورة المحافظة على الوضع الراهن للأماكن المقدسة".

ووفق قدس برس؛ جاءت تعليقات المتحدث الرسمي ردًّا على أسئلة الصحفيين بشأن إعلان نتنياهو، عزمه المشاركة شخصياً في الحفريات أسفل المسجد الأقصى، في الوقت الذي دعا فيه "المجتمع اليهودي" إلى الانضمام إليه. وعمّمت وسائل إعلام "إسرائيلية" تصريحات نتنياهو بهذا الخصوص، بالإضافة إلى مهاجمته "يونيسكو" التي قال إنها تتجاهل الهجمات التي ينفذها "الإسلام المتطرف" ضد الآثار العالمية، كما يفعل تنظيم "داعش". وحال نفذ نتنياهو اقتحام المسجد، سيكون هذا أول اقتحام من رؤساء وزراء "إسرائيل" منذ احتلال شرقي القدس في جوان 1967. وكانت زيارة أرييل شارون زعيم حزب الليكود الأسبق، للمسجد الأقصى في 28/9/2000، جوبهت باحتجاجات فلسطينية واسعة تطورت لانتفاضة عارمة استمرت سنوات عدة.

واعتمدت "يونيسكو"، الأسبوع الماضي، بشكل نهائي، قرارًا تقدمت به فلسطين ودول عربية أخرى ينفي وجود علاقة بين اليهودية والمسجد الأقصى. وجاء اعتماد القرار بشكل نهائي، إثر مصادقة المجلس التنفيذي للمنظمة الأممية، الذي يضم 58 عضواً، بعد اعتماده من اللجنة الإدارية في المنظمة ذاتها. ويدين القرار "الانتهاكات الإسرائيلية" في المسجد الأقصى، ويطالب "إسرائيل" كقوة محتلة بإعادة الأوضاع في الأقصى لما كانت عليه قبل شهر سبتمبر عام 2000، إذ كانت حينها دائرة الأوقاف الإسلامية الأردنية صاحبة السيادة الكاملة على المسجد.

الوكالات

 

من نفس القسم دولي