الوطن

حملات: السعودية تبحث عن شركاء حقيقيين لمكافحة الإرهاب

أصبحت ترى نفسها مهددة أكثر من أي وقت مضى

 

رجح الخبير في الشؤون الأمنية، رمضان حملات، أن تكون زيارة رئيس أركان القوات المسلحة السعودية إلى الجزائر لثلاثة عوامل أهمها "بحث السعودية عن شركاء حقيقيين لمكافحة الإرهاب والتعاون على دحره خصوصا تنظيم داعش". وقال حملات أن "السعودية تبحث عن تكتل جديد في المنطقة، وبذلك هي تتجه نحو الجزائر وتركيا وروسيا، لأنها ترى نفسها مهددة أكثر من أي وقت مضى".
واعتبر الخبير في الشؤون الأمنية، رمضان حملات، في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، أن "السعودية تسعى في كل الاتجاهات بعد أن وجدت نفسها مهددة أكثر من أي وقت مضى، وهي تبحث عن شركاء حقيقيين للتعاون على مكافحة الإرهاب". وأضاف: "الجزائر لها خبرة في مجال مكافحة الإرهاب، وبالتالي تعتبر خبرتها فاعلا في القضاء على الظاهرة ومحاربتها"، مرجعا خلفيات زيارة رئيس أركان القوات المسلحة السعودية للجزائر إلى "زيارة أخوية في إطار التشاور المشترك، إلى جانب البحث عن تعاون وتعزيز تبادل الخبرات والتكوين بين جيشي البلدين".
وذكر حملات أن "منطقة الشرق الأوسط تعرف حراكا أمنيا كبيرا والسعودية لها حدود مع العراق، وهي تريد من وراء المحادثات مع الجزائر معرفة رأيها حول التطورات في المنطقة ودور التمدد الإيراني وتدخله في الشأن الداخلي لعدة دول العربية"، مضيفا: "حاليا السعودية تحس نفسها أكثر تهديدا، خصوصا مع العمليات الحالية ضد تنظيم داعش الإرهابي، وبالتالي فإن محاربة التنظيم قد تمتد إلى عدة مناطق بحكم أيديولوجية التنظيم الإرهابي التي تبقى سائدة رغم القضاء على عناصره".
أمين. ي
 
 
 
 

من نفس القسم الوطن