الوطن

استجابة قوية لإضراب "التكتل النقابي" الثاني

بلغت 85 بالمائة عند البياطرة و75 بالمؤسسات الاستشفائية والتعليمية

 

  • النقابات للحكومة: نحن لا نمارس السياسية وحقوقنا سنفتكها منكم
 
حقق "إضراب الكرامة" في يومه الأول لمختلف القطاعات نداءا للتكتل النقابي استجابة قوية، حيث بلغت نسبة الاستجابة من طرف البياطرة 85.5 بالمائة ويليه موظفي أسلاك قطاع التربية الذين استجابوا بنسبة 75.30 بالمائة، ووجه التكتل النقابي نداء الى الحكومة إلى التراجع عن القرار المتخذ خلال اجتماع الثلاثية هذا فيما انتفض ضد تصريحات وزير العمل التي تزيد الزيت على النار.
واستجابت 7 قطاعات من الوظيفة العمومية لإضراب التكتل النقابي في يومه الأول بنسبة كبيرة وفق المعلومات الصادر عن التكتل الذي اشار انه حقق "إضراب الكرامة" استجابة عمالية قوية ، حيث بلغت نسبة الاستجابة من طرف البياطرة 85.5 بالمائة ، في حين انه وبالنسبة لموظفي البلديات المنضويين تحت لواء النقابة الوطنية المستقلة للإدارة العمومية فقد بلغت نسبة الاستجابة  75 بالمائة.
واكد التكتل انه استجاب أسلاك قطاع التربية بنسبة 75.30 بالمائة، أما الممارسون الطبيون  فكانت نسبة استجابتهم 74 بالمائة، وموظفي الصحة 65 بالمائة، بينما التكوين المهني حقق 52 بالمائة ، فيما كانت استجابة  موظفي قطاع التعليم العالي 35 بالمائة.
وشدد  التكتل النقابي على الحكومة على  التراجع عن القرار المتخذ خلال اجتماع الثلاثية والمصادق عليه في مجلس الوزراء والمتعلق بالتقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن، مطالبا بضرورة إشراك النقابات المستقلة في إعداد مشروع قانون العمل الجديد وحماية القدرة الشرائية لكل العمال والموظفين لاسيما الفئات ذوي الدخل الضعيف والتحذير من الانعكاسات السلبية لمشروع قانون المالية لسنة 2017.
وندد بكل التصريحات الاستفزازية التي تزيد الوضع تأزما، مستنكرا استمرار أساليب التهديد والتضييق على الحريات النقابية، مؤكدا ان  الحكومة إلى تحمل مسؤوليتها التامة، قبل ان يشدد على فتح أبواب التفاوض طبقا لقوانين الجمهورية.
وقال رئيس  النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية مرابط الياس ان  صمت الحكومة حيال مطالب التكتل ستزيد من التوتر  منددا بتصريحات وزير العمل  حول محاولة  توريطهم في العمل السياسي وقال " ان لقاءاتهم مع نواب البرلمان ليس بعمل سياسي، بالنظر انهم لا يمثلون احزابهم بقدر انهم يمثلون الشعب والمنتخبين، مؤكد "ان  نواب البرلمان مطالبين بفتح الحوار  مع  النقابات خاصة في الوقت الراهن لنقل انشغالاتهم والمساهمة في منع المصادقة على قانون العمل الجديد، داعيا بذلك نواب "الارندي" والافلان" الى المشاركة في العملية وعدم البقاء مكتوفي الايدي.
واستنكر في المقابل   التمييز الممارس من قبل وزير الصحة ضد نقابات القطاع الواحد، وهذا بعد استدعاء النقابة الجزائرية للشبه الطبي للحوار، واستثنائها من اللقاءات الثنائية، وقال "  أن تصرف الوزير بوضياف تشجع على التصعيد في الاحتجاج".
 عثماني مريم

من نفس القسم الوطن