الوطن

الوكالات السياحية تنتظر رد عزوزة حول مقترحاتهم بخصوص أسعار العمرة

افتتحت تسجيلات عمرة المولد وسط ضبابية بخصوص ضريبة الألفي ريال سعودي

 

سنوسي: الرهان حاليا هو إفتاك عروض بأقل تكلفة من المتعاملين السعوديين لتخفيض أعباء الضريبة الجديدة 

 

انطلقت تسجيلات العمرة لموسم 1438 في أغلب الوكالات السياحية وسط ضبابية حول الأسعار بسبب رسوم الالفي ريال التي فرضتها المملكة السعودية على الحجاج والمعتمرين الذي يؤدون هذه الفريضة للمرة الثانية حيث فصلت الوكالات السياحية في تكلفة العمرة بالنسبة للمعتمرين لأول مرة في حين فضلت التريث حتى تتضح الصورة وتنتهي المشاورات مع ديوان الحج بالنسبة للأطراف المعنيون بضريبة الالفي ريال.

وفي هذا الصدد اكد نائب رئيس الفدرالية الوطنية للوكالات السياحية إلياس سنوسي ان الفدرالية لا تزال في مشاورات مع الديوان الوطني للحج والعمرة من اجل الخروج بقرار يضبط الأسعار مشيرا ان لقاءات كثيرة جمعتهم بممثلي الديوان وتم طرح عدة مقترحات منها تقليص مدة العمرة من 15 يوم لـ11 يوم بالنسبة لمن سيؤدون المناسك للمرة الثانية مما يسمح بتقليص تكلفة الحج وتفادي الارتفاع الكبير للتكاليف بعد الرسوم التي أقرتها السلطات السعودية على التأشيرة، حيث من شأن ذلك أن يحافظ على نفس التكلفة خلال المواسم الماضية.

وأضاف سنوسي أن الديوان أقترح من جهته  تحويل عملية تسليم التأشيرات من الوكالات السياحية للديوان الوطني مباشرة من السفارة السعودية، ما يعني أن تكلفة العمرة ستتخلص من رسوم الالفي ريال على مستوي الوكالات السياحية ليتم دفعها مباشرة عند تسلم التأشيرات وأضاف سنوسي أن كل هذا تبقي مقترحات هي في صدد النقاش وسيتم الخروج بقرار نهائي في الأيام المقبلة مشيرا ان أغلب الوكالات اطلقت عملية التسجيلات في عمرة المولد ووضعت سعريين مختلفين بالنسبة للذين يؤدون المناسك للمرة الأولى الذين تشملهم رسوم الالفي ريال وأضاف سنوسي الرهان بالنسبة للوكالات السياحية بعد رسوم الالفي ريال هو الحصول على عروض مغرية من الوكلاء السعوديون فيما يخص الإطعام والنقل وأماكن الإقامة مشيرا أن أغلب الوكات تنتظرهم عمل كبير من أجل أفتاك عروض باقل تكلفة تخفيض أعباء الألفي ريال سعودي التي دخلت حيز التطبيق رسميا بداية من الأول من محرم.

من جانب آخر قال سنوسي أن الإشكالية ليست في عمرة المولد حيث أن هذه الأخيرة لا تشهد اقبالا كبيرا عادة وانما الإشكالية ستطر في موسم عمرة رمضان وبعدها الحج للموسم القادم وهو ما تحاول الفيدرالية والديوان الوطني للحج استباقه بمحاولة ضبط الأسعار والوقوف على تفاصيل العملية ككل بعد ادخال هذه الرسوم من أجل تفادي أي فوضى. هذا وكان ألياس سنوسي قد أكد في وقت سابق ان ارتفاع تكاليف العمرة والحج بسبب رسوم الالفي ريال الذي فرضتها المملكة السعودية من شانه ان يرفع الأسعار بحدود 40 بالمائة ويؤثر في الأقبال خاصة في ظل الوضعية الاقتصادية وتراجع القدرة الشرائية بنسبة تصل إلى 70 بالمائة.

من نفس القسم الوطن