الوطن

نحو إعادة هيكلة وزارة المجاهدين عبر مرسوم جديد

البطاقية الوطنية ستلغي الوثائق المطلوبة من المجاهدين وذي الحقوق

 

أكد وزير المجاهدين، الطيب زيتوني، أنه تم إعطاء تعليمات لكل الإدارات المعنية من أجل إلغاء كل الوثائق التي كانت مطلوبة من المجاهدين للاستفادة من حقوقهم، وهذا بعد ربط كل المديريات الولائية بالبطاقية الوطنية.
وأوضح الطيب زيتوني، على هامش اجتماعه بالمدراء الولائيين لقطاعه، أمس، بالجزائر العاصمة، أنه في إطار القضاء على البيروقراطية الإدارية وبغرض تخفيف الإجراءات الإدارية، تم "إلغاء كل الوثائق التي كانت تطلب من المجاهدين وذوي الحقوق" للاستفادة من حقوقهم.
وأشار الوزير بهذا الخصوص إلى أن "ربط المديريات الجهوية بالبطاقية الوطنية" سمح بالاستغناء عن كل الملفات المطلوبة من هذه الشريحة سابق. وأضاف المتحدث في سياق متصل أن هناك مرسوما جديدا يتضمن "إعادة هيكلة وزارة المجاهدين ومراسيم ستصدر مستقبلا حول مراكز الراحة والمتاحف الوطنية".
وفي إجابته عن سؤال حول ميزانية الوزارة المخصصة في قانون المالية 2017، اكتفى الوزير بالقول أن الأمر يتعلق بـ"ترشيد النفقات" كما هو الحال في العديد من القطاعات الأخرى. وفي الكلمة التي ألقاها أمام المدراء الولائيين، شدد زيتوني على ضرورة مواصلة العمل على ترسيخ الرسالة التي ثبتها بيان أول نوفمبر 1954 وعمقتها مختلف الإصلاحات، لاسيما التعديل الدستوري الأخير الذي كرس الوفاء لتضحيات شهداء الثورة التحريرية.
وفي الأخير، نوه المتحدث بالمناسبة بكل المجهودات التي تبذل للحفاظ على الذاكرة الوطنية وجعلها أداة من أدوات تعميق الاعتزاز الوطني.
للإشارة، ستحتضن الجزائر العاصمة الاحتفالات الرسمية المخلدة للذكرى الـ 62 لاندلاع ثورة الفاتح نوفمبر المجيدة، حيث تم تسطير برنامج ثري في كل ولايات الوطن.
إكرام. س
 

من نفس القسم الوطن