الوطن

بلعياط: الأزمة في الأفلان صراع شرعية وليس صراع أشخاص

في رسالة إلى ولد عباس لإلغاء مخلفات سعداني

 

أطلقت الجبهة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني، التي يقودها عبد الرحمان بلعياط، "تحذيرات كبيرة ورسائل قوية" بعد استقالة سعداني، إلى خليفته جمال ولد عباس. وقال بلعياط أن "الصراع القائم في الحزب هو صراع شرعية وليس صراع أشخاص، ونحن نطالب بإلغاء نتائج المؤتمر العاشر المنعقد في 2015 وكل قرارات بلخادم وسعداني وعقد مؤتمر للعودة إلى الشرعية".

وهدد بلعياط القيادة الجديدة للحزب بعد استقالة سعداني، في تصريح ليومية الرائد، أمس، بقوله "لا زلنا متمسكين بفكرة دخول التشريعيات بقوائم حرة وشنّ حملة ضد القوائم التي تعينها قيادة الحزب من أجل الخسارة، والتي ستتحملها الجهات التي ترفض العودة إلى الشرعية"، مستدركا: "إذا تعنت الآخرون، يقصد المكتب السياسي بقيادة ولد عباس، في العودة إلى الصواب، ورئيس الحزب من جانبه ندعوه لإعادة الحزب إلى الشرعية، فإن الخسارة سيتحملها هؤلاء". وفي سؤال عن الوضع التنظيمي للحزب بعد استقالة سعداني، قال بلعياط: "لازالت هياكل الحزب غير شرعية لأن مقاومتنا ليست ضد سعداني أو أشخاص بل من أجل تطبيق قوانين الحزب".

وفي سؤال عن خلفيات استقالة سعداني والضغوطات التي أجبرته على رمي المنشفة، قال بلعياط: "لا أعلم كيف استقال أو رحل، لأني لا أملك عصا موسى أو خاتم سليمان، كل ما في الأمر أن منصب الأمين العام الذي شغله (رفض ذكر اسم سعداني) لم يكن شرعيا، فقام بالصواب لأنه لم يعد في صالحه البقاء، وخليفته إذا أكمل على نهج (سعداني) سيكون مصيره الفشل". وأضاف بلعياط: "لا زلنا في النضال والمقاومة قانونيا عبر العدالة ونضاليا مع المحافظات والمناضلين في كل الولايات من أجل التعقل وعودة الشرعية إلى الحزب وهياكله".

يونس. ش

 

من نفس القسم الوطن