الوطن

استبعاد تغيير المكتب السياسي للأفلان واجتماع مرتقب هذا الأربعاء

ولد عباس يستلم مهامه على رأس الأفلان ويشرع في عمله

 

استلم جمال ولد عباس منصبه كأمين عام للحزب العتيد، دون عملية تسليم مهام بينه وبين سلفه سعداني الذي لم يظهر له أي أثر، وأظهرت صورة بثت على موقع الحزب ولد عباس وهو يخاطب أعضاء في المكتب السياسي ونوابا في البرلمان وأعضاء في اللجنة المركزية، أعلن فيها عزمه الاحتفاظ بالمكتب السياسي.

ونقل أعضاء في المكتب السياسي تأكيده أنه سيواصل العمل مع الفريق المورث عن سعداني، غير أن شكوكا قائمة في ذلك، خصوصا أنه لا ينظر بعين الارتياح لعدة أعضاء.

ونفى وجود خروقات في عملية تزكيته كأمين عام، موضحا أن النصاب كان مكتملا "وامتلاكه لتفويض لتولي قيادة الحزب"، قائلا: "أنا أمين عام بكامل صلاحياتي"، معلنا عن نيته الاستمرار في منصبه إلى غاية اكتمال عهدته في 2020.

وخصص ولد عباس جزءا من اليوم الأول له في الجهاز لمنح حوارات صحفية، أكد فيها تعافي الرئيس بوتفليقة، ونفى فيها تعرض "سعداني لضغوط من أجل الاستقالة". وأعرب عن استعداده لفتح صفحة جديدة مع المعارضة في الحزب قائلا: "الأفلان بيت كبير يسع الجميع".

كما قام بزيارة إلى المنزل الذي شهد اجتماع قادة الثورة الستة للتحضير لإعلان ثورة نوفمبر، ورافع لتحويل المنزل إلى متحف للتعريف بالثورة التحريرية.

على صعيد آخر، قام بإرسال دعوات لأعضاء المكتب السياسي من أجل حضور اجتماع سيعقده الأربعاء القادم بمكتبه بمقر الحزب بالعاصمة، أو ما يعرف بالجهاز، ستتوضح من خلاله معالم تسيير المرحلة القادمة داخل أسوار الأفلان. ونقلت قيادات مقربة من قيادة الحزب الحالية، أنه لا تغييرات ستجرى في الأفق داخل مكتب الأمين العام، حيث تمسك جمال ولد عباس بالعمل مع نفس الأطراف التي كانت تتعامل مع عمار سعداني، على الأقل إلى غاية الأربعاء القادم.

آدم شعبان

 

من نفس القسم الوطن