الوطن

حركة النهضة تشرح أسباب تراجع الأحزاب الإسلامية

لخصتها في حب "الزعامة" وعدم التواصل فيما بينها

 

تحدثت حركة النهضة، التي يرأسها الأمين العام محمد ذويبي عن "نمو الأنا الفردي لدى هذه الأحزاب وتغلب الطموح الشخصي عن المصلحة السياسية الوطنية والحزبية لم تخرج القاعدة النضالية عن دائرة النضال العاطفي والتموقع الجهوي دون نضج سياسي في التعاطي بالأحداث وهي ما جعلها رهينة مجد الماضي لمرحلة الولادة دون تغيير في نظرتها للتحولات التي تجري في الممارسة والخطاب وطبيعة العلاقات التي تربطها مع المحيط" .

وثمنت الحركة في بيان لها "بعض المؤشرات في موقفها في إشارة منها إلى جاب الله الذي أسس حسبها عدة أحزاب سياسية دون تغيير خطابه السياسي وأزمة حمس التي انفجرت بعد وفاة الشيخ نحناح إلى أربع أحزاب لا يفرق بينهما شيء وهي مرشحة كما تضيف للانفجار الى خمس بعد قيادة مقري لها وتطرف خطابه السياسي وميوله إلى العمل الفردي عن غيره من الشركاء بسبب النرجسية ومحاولة استنساخ تجربة عقدة جاب الله في حمس".

 كما أكد التشكيلة السياسية للنهضة الذي كان رائدا بعد في ترشيد السياسي بأفكاره وإطاراته وإنضاج الساحة هو الآخر يعيش أزمة أعمق من شركاؤه الكل كان يضن ان تجربة النهضة هي رائدة في الساحة خصوصا بعد الاستقرار الذي عرفتها بعد الأزمات المتعددة  والتي عاشتها وقد انتقلت من مقعد واحد سنة 2002 الى 5 خمس مقاعد سنة 2007 إلى 12 مقعد سنة 2012 وعقدت مؤتمرها الأخير الذي كانت له مشاركة قوية ومشاركة قوى سياسية وطنية ودولية غير ان هدا البريق لم يطول كثيرا حتى دخلت النهضة نفق اخر بتراجع أدائها السياسي وأصبح لا يذكر لها مثل السابق في النشاط والحيوية والمبادرات السياسية   والتي كانت مؤسسة للتحالفات السياسية مثل تنسيقية المعارضة ومجموعة الذاكرة والسيادة ومجموعة العشرين وكدا التكتل الأخضر".

 

هني. ع 

من نفس القسم الوطن