دولي

30 أسيرا مصابا بأمراض خبيثة في سجون الاحتلال

في ظل تعمد الاحتلال عدم تقديم العلاج

 

أفاد رئيس "هيئة شؤون الأسرى والمحررين"، في رام الله، عيسى قراقع، أن ثلاثين أسيرا فلسطينيا في سجون الاحتلال الصهيوني، يعيشون أوضاعا صحية صعبة نتيجة إصابتهم بأمراض خبيثة وأروام خطيرة، في ظل تعمد الاحتلال عدم تقديم العلاج.

وأشار قراقع خلال كلمته في اعتصام تضامني مع أسير مريض في مدينة قلقيلية، إلى أن "سياسة الإهمال الطبي أصبحت سياسة موت بطيء وقتل متعمد بحق الأسرى المرضى، نتيجة عدم تقديم العلاجات اللازمة لهم وإجراء الفحوصات الدورية للمعتقلين، ما يؤدي إلى تفاقم الأمراض في أجسامهم إلى درجة الخطر الشديد".

ودعا قراقع، في كلمته التي أعادت الدائرة الإعلامية بالهيئة نشرها في بيانٍ أمس إلى تحرك دولي وقانوني، لوضع حدٍّ للجرائم الطبية المنظمة في السجون، والتي حولت السجون إلى مكان للموت، على حد قوله. من جهة أخرى، أفادت الهيئة المختصة بشؤون الأسرى، أن أربعة أسرى إداريين مستمرون في إضرابهم المفتوح عن الطعام ضد اعتقالهم الإداري، وأنهم يقبعون في زنازين عزل انفرادي منذ أعلنوا الإضراب، وبيّنت الهيئة أن معاملة السجانين للأسرى المضربين سيئة جدا، وهم معزولون عن العالم تماما بعد أن صودرت منهم كل وسائل الاتصال. وقالت إن الحالة الصحية للأسرى المضربين أصبحت سيئة؛ حيث بدأ عليهم الإرهاق والتعب وعدم القدرة على الوقوف، بالإضافة إلى آلام شديدة في أنحاء الجسم كافة، وهم يرفضون إجراء أي فحصوات طبية، أو تناول أية مدعمات أو سوائل باستثناء الماء.

وحمّل رئيس الهيئة، المسؤولية لإدارة السجون وأجهزتها الأمنية عن حياة وصحة الأسرى المضربين، مشيرا إلى أن بقاءهم في العزل من أجل الضغط عليهم لكسر إضرابهم يزيد من خطورة أحوالهم الصحية.

يذكر أن العديد من الأسرى المرضى استشهدوا داخل سجون الاحتلال، بعد رفض سلطات الاحتلال الإفراج عنهم رغم تدهور وضعهم الصحي الخطير، فيما استشهد آخرون بعد الإفراج عنهم جرّاء إصابتهم بأمراض خطيرة داخل سجون الاحتلال، ولم يفرج عنهم إلا بعد وصول حالاتهم الصحية إلى درجة خطيرة لا يرجى الشفاء منها.

الوكالات

من نفس القسم دولي