الوطن

السخط العمالي يتواصل واضراب ثاني هذا الاثنين في أغلب القطاعات

النقابات المستقلة تتمسك بالتصعيد وتحمل نواب البرلمان والحكومة المسؤولية

 

لا يزال السخط العمال ضد قرارات الغاء التقاعد النسبي يتواصل، حيث اعطت النقابات المستقلة موعدا جديدا للإضراب يومي الاثنين والثلاثاء، بعد عدم تحرك السلطات العليا للرد على مطالبهم رغم الاضراب الواسع الذي مس غالبية القطاعات الحساسة بحر هذا الأسبوع.

وأكدت النقابات المستقلة المجتمعة في جلسة تقييمية لإضراب يومي 17 و 18 أكتوبر 2016 وتحضيرا لإنجاح إضراب يومي 24 و 25 أكتوبر 2016 ، وبمقر النقابة الوطنية لممارسي الصحة العمومية، وبحضور النقابات المستقلة لمختلف القطاعات،  تمسكها  بأرضية المطالب الموضحة في الإشعار بالإضراب المزمع تنظيمه من جديد في 24 اكتوبر الجاري والمتعلقة بالملفات : التقاعد – قانون العمل – القدرة الشرائية، وهذا بعد ان تمكنت في 17 من هذا الشهر من شل 7قطاعات حساسة  على غرار قطاع التربية والصحة والتعليم العالي والتكوين المهني والادارات العمومية وغيرها من القطاعات.

وحذرت  النقابات الحكومة من سياسة الهروب إلى الأمام بغلق باب الحوار والتفاوض حول المطالب المرفوعة ، وتؤكد استعدادها  التام تصعيد الحركة الاحتجاجية  بكل الوسائل و الصيغ القانونية المتاحة ، هذا فيما اكدت في بيان لها انه " خلص التكتل النقابي إلى  التمسك بأرضية المطالب الموضحة في الإشعار بالإضراب بعد ان ندد المجتمعون بالمساس بالحريات النقابية المكفولة دستورا من خلال أساليب التهديد و التضييق على الممثلين النقابيين و العمال و التعرض للتسخيرات غير القانونية  ، منهم  ممثلي نقابة SNPSP المحالين على العدالة بسبب نشاطهم النقابي و ممثلي نقابة SNATEGS  المسرحين من العمل تعسفا."

ودعت النقابات المجتمعة القواعد العمالية لمختلف القطاعات بالتجند ومواصلة النضال ورص الصفوف لحماية مكاسبهم وتحقيق مطالبهم كل الفعاليات السياسية وممثلي الشعب تحمل مسؤولياتهم التاريخية بالتصدي ورفض كل المشاريع التي تؤسس للتراجع التدريجي عن الدولة الاجتماعية خدمة للقوى الليبرالية المتوحشة.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن