الوطن

بن فليس يربط الاتهامات الموجهة إليه باقتراب موعد التشريعيات

انتقد الأطراف التي اتهمته بالعمالة للأمريكيين

 

وجه المكلف بالإعلام لحزب طلائع الحريات، أحمد عظيمي، أمس، انتقادات لاذعة للأطراف التي اتهمت الحزب بالعمالة للأمريكيين، على إثر تنظيم ندوة لشباب الحزب بحضور إطارات من المعهد الأمريكي الديمقراطي.
وذكر المتحدث أن هذا المعهد موجود بالجزائر، بعد حصوله على ترخيص من السلطة الجزائرية وله اعتماد بالنشاط في كل ربوع الوطن من طرف نفس السلطة، وسبق له أن نظم دورات تدريبية لنواب البرلمان بغرفتيه، ويقوم الآن، في هذا الوقت بالذات، بتنظيم دورات تدريبية لإطارات الإدارة العمومية على مستوى الولايات بعلم من ولاة الجمهورية.
وأرجع المتحدث أسباب الاتهامات التي وجهت لحزب طلائع الحريات إلى اقتراب تاريخ الانتخابات التشريعية القادمة، قائلا أن "حملة تضليل وتشويه ضد طلائع الحريات قد انطلقت، فالحملة تذكرنا بشبيهتها التي سبقت الانتخابات الرئاسية، حيث بلغ الأمر، بإحدى القنوات التلفزيونية، حد الادعاء أن بن فليس قد أدخل أسلحة من ليبيا قصد إعلان التمرد المسلح". وتابع عظيمي قائلا: "نفس السيناريو وبنفس الأشخاص والوسائل يتكرر هذه المرة باتهام حزب طلائع الحريات بالعمالة للأمريكيين، نضيف إلى ذلك، أن هذا المعهد سبق له أن نظم دورات تدريبية لنواب البرلمان الجزائري بأمريكا.
وتساءل المكلف بالإعلام لحزب طلائع الحريات قائلا: "من سمح لهذا المعهد بالنشاط في الجزائر؛ أليست السلطة، ومن استفاد أولا من دوراته التدريبية؛ أليس البرلمان الجزائري ببرلمانييه المتحزبين في أحزاب السلطة، ومن سمح لإطاراته بالتجول في الولايات والإشراف على تكوين الإطارات الجزائرية؛ أليست الإدارة الجزائرية".
وأوضح المتحدث أنه كان من المفروض أن توجه هذه التهم لوزارة الخارجية ثم وزارة الداخلية ثم البرلمان بغرفتيه ثم السادة الولاة، لأن كل هؤلاء تعاملوا مع نفس المعهد.
وأكد أحمد عظيمي أن حزب طلائع الحريات يتعامل مع كل المنظمات والهيئات المعتمدة من طرف السلطة في الجزائر، وهو لا يخشى أي تأثير على إطاراته لأنه يدرك بأن مستوى هؤلاء الإطارات وصدقهم وإخلاصهم يجعل منهم المؤثرين وليس المتأثرين.
أمال. ط
 

من نفس القسم الوطن