الوطن

الإدارة تتحمل جزءا من مسؤولية العنف الاجتماعي

دعا لتفعيل العقاب لوقف هذه التجاوزات، الدكتور خرشي النوي:

 

أكد أمس الدكتور خرشي النوي إن علاقة الشباب بالدولة هي علاقة متوترة وهو ما يظهر في الصراعات وموجات العنف التي شهدتها الاحياء السكنية الجديدة والتي دائما ما تتجدد رغم تدخل أجهزة الأمن مشيرا أن الشاب أصبح يمشي بمنطق الغاب في ظل ضعف استجابة الإدارة لاحتياجاته وهو ما يفاقم ظاهرة العنف بشكل عام.

وأضاف النوي لـ"الرائد" أن الصرعات التي تحدث في الأحياء السكنية الجديدة لا يجب أن ينظر لها كظاهرة تتعلق كموجة عنف عابرة أو حرب على الزعامات وانما كظاهرة اجتماعية تستدعي التدخل مشيرا أن الخلل لا يكون على مستوي توزيع المرحليين على الاحياء السكنية وانما في توزيع السكنات ككل حيث أشار ذات المتحدث ان توزيع السكنات يحب ان يتم حسب الأولوية فليس المهم كم من حصة سكنية وزعت مادام لا يزال هناك طلبات من المستحقين للسكن لم تلبى بعد، من جانب أخر وقال نوي ان التنصل من العقاب أيضا يشجع العنف اكثر خاصة وانه في نهاية موجات العنف التي نراها في الاحياء نجد أن المجموعة الاجرامية هي من تسيطر على الحي دون تحرك السلطات الأمنية مشيرا انه على وزارة الداخلية التحرك لأجراء دراسات سيولوجية تدرس من خلالها ظاهرة العنف الجديدة هذه كما أكد ذات المتحدث أن الحلول موجودة وعلى المجتمع المدني تأدية دوره في التوعية والتحسيس وكذا محاولة أحداث التوازن في الاحياء من خلال دمج مكونات البنية السكنية لهذه الأخيرة ببعضها سواء عن طريق النشاطات الرياضية أو النشاطات الجمعوية وهو ما أسماه ذات المتحدث بزراعة الأمل مضيفا أن تفعيل العقاب أيضا له دور كبير وتمكين الفئة الخيرة من  أستلام زمام الأمور وليس العكس.

س. ز

 

من نفس القسم الوطن