الوطن

"قرار المشاركة في التشريعيات قد يحدث شرخا في المعارضة"

رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، لـ"الرائد":

 

توقع رئيس حزب الفجر الجديد، الطاهر بن بعيبش، أن يحدث قرار الأحزاب المشاركة في التشريعيات أو مقاطعتها "شرخا بين أقطاب المعارضة وداخل هيئة التشاور والمتابعة". وذكر عضو الهيئة أن "استباق بعض الأحزاب الإعلان عن المشاركة في التشريعيات أثر نسبيا على الانسجام داخل الهيئة"، مضيفا: "المعارضة حاليا تمر بمحطة هامة جدا في تاريخها".

 

عقدت هيئة التشاور والمتابعة لقاءها مؤخرا، ما هي أصداء هذا اللقاء؟

اللقاء لم يخرج بمواقف أو نتائج هامة أو جديدة، بل تخللته بعض المواقف الثابتة، في حين كانت النقطة التي أثارت الجدل وأخذت الكثير من الوقت هي المشاركة أو مقاطعة التشريعيات المقبلة، وأعتقد أن أغلبية الأحزاب كان يظهر عليها التأثر نسبيا والتشتت نوعا ما خصوصا في التصورات والمواقف.

لكن بطبيعة الحال التشريعيات هي موعد هام جدا ليس من السهولة غض الطرف عنه.

 

 

مصادر تتحدث عن تجميد الهيئة قبيل التشريعيات، كيف تتوقعون انعكاس قرار المشاركة في الانتخابات على قوى المعارضة؟

 

قرار المشاركة في التشريعيات يمكن أن يحدث آثارا وشرخا في قوى المعارضة، ويسبب عدم انسجام بينها، فالتشريعيات هي محطة تاريخية هامة للمعارضة، إلا أن مسألة تجميد نشاط الهيئة لم يطرح في المناقشة.

وبغض النظر عن القرار المتعلق بالتشريعيات، فالهيئة هي إطار تشاوري يجمع المعارضة، وهو مكسب لا يجب التقليل من أهميته، لكن رغم ذلك نقول أن المعارضة لم تصل بعد إلى مرحلة الإجماع في القرارات والحسم فيها.

 

الكثيرون يتحدثون عن وصول الهيئة إلى نقطة النهاية، هل إنشاء فضاء جديد صار ضروريا؟ 

 

يمكن أن تلجأ المعارضة إلى فضاءات أخرى جديدة للتشاور والعمل المشترك، لكن المواقف تبقى نفسها، فالكل متفق على ضرورة التغيير.

لكن لا أتوقع أن تؤثر التشريعيات على المبادئ ويكون هناك انقسام بين المعارضة، خصوصا المشاركين في الانتخابات والمقاطعين.

 

بالنسبة لحزبكم الفجر الجديد، ما هو قراركم بشأن التشريعيات؟

سنعقد دورة المجلس الوطني للحزب شهر نوفمبر الداخل أو على أقصى تقدير شهر ديسمبر، وندرس المستجدات ويكون قرارنا على ضوء المعطيات التي تفرزها الساحة الوطنية.

 

سأله: يونس. ش

من نفس القسم الوطن