الوطن

"جرائم فرنسا لا تزال مستمرة ولم تتوقف في 1962"

الأمين الوطني لمنظمة المجاهدين، محند واعمر بن الحاج، لـ"الرائد":

 

ذكر الأمين الوطني لمنظمة المجاهدين، محند واعمر بن الحاج، أن "مجازر 17 أكتوبر بباريس ترسخ لجرائم فرنسا الاستعمارية وتكشف عن طبعها الإجرامي الذي لم يتغير عبر التاريخ منذ القرن 19 م"، وأضاف: "ما يحدث في مالي والطوغو وليبيا وسوريا وأفغانستان كله يؤكد على الروح الإجرامية للدولة الفرنسية". وأضاف المجاهد واعمر بن الحاج، في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، "الذكرى تعيدنا إلى الماضي الاستعماري لفرنسا وضرورة تغيير نظرتنا في التعامل معها".
وفي سؤال حول ملف الذاكرة وتأثيراته على العلاقات الثنائية لين البلدين، قال المتحدث: "لا أعتقد أن فرنسا الاستعمارية ستقدم اعتذارا رسميا على جرائمها منذ 1830 لأنها تعتبر ما قامت به هو زرع حضارة في البلدان الإفريقية، وهل تزرع الحضارة والثقافة بالدبابات والقتل والإبادات الجماعية".
وفي نقطة ثانية، قال المجاهد "يجب على الجيل الحالي استيعاب مخاطر الاستعمار والدفاع عن استقلاله، فما تفعله فرنسا الاستعمارية في مالي وعدة دول إفريقية وأسيوية بحجة الإرهاب هو دليل واضح على عدوانيتها وتمسكها بماضيها الهمجي"، مضيفا: "بصفتنا مجاهدين نرى أن مجازر 17 أكتوبر بباريس هي جريمة من جرائم فرنسا، وهي إبادة جماعية تضاف إلى الإبادات والجرائم التي نفذتها في عدة قرى جزائرية وبأكثر وحشية وبضحايا أكثر".
يونس. ش
 

من نفس القسم الوطن