الوطن

مناضلو الأفلان يعودون للاحتجاج بمسقط رأس بلخادم

نددوا بتصريحات سعداني واعتبروها تشويشا على استقرار البلاد

 

نظم، ظهر أمس، العشرات من مناضلي القيادة الموحدة لحزب جبهة التحرير الوطني، بمنطقة أفلو بولاية الأغواط وعدة مدن جزائرية، وقفة احتجاجية تنديدا بالتصريحات التي وصفت بـ"اللا مسؤولة" من قبل أمين عام الحزب العتيد، عمار سعداني، في حق كل من الأمين العام السابق للحزب، عبد العزيز بلخادم، والفريق محمد مدين.
وقالت قيادات أفلانية محسوبة على جناح بلخادم في تصريحات صحفية أن "هذه الوقفة الاحتجاجية التي شارك فيها عدد كبير من المناضلين والمحافظين وأعضاء من اللجنة المركزية للحزب، جاءت تنديدا واستنكارا للتصريحات الاستفزازية التي أصدرها الأمين العام لجبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، والتي وجه فيها تهما خطيرة لعبد العزيز بلخادم والجنرال الفريق مدين محمد المدعو "توفيق"، والتي قد تزعزع البلاد ومنطقة غرداية خصوصا"، مؤكدا أنها "ضرب للمؤسسة العسكرية ولا يمكن السكوت عنها، والتي يتعين على رئيس الجمهورية التدخل العاجل لإنقاذ ما تبقى من الأفلان قبل فوات الأوان".
بدوره، قال قيادي آخر "إن التصريحات الأخيرة التي هاجم من خلالها سعداني رموز الدولة تستهدف بدرجة كبيرة ومباشرة الرئيس بوتفليقة والحكومة والعدالة قبل المؤسسة العسكرية"، مشددا أن "مناضلي الحزب الحقيقيين يشجبون عدوان سعداني على المؤسسات الدستورية ولا يلزم الحزب في شيء لا من قريب ولا من بعيد"، مؤكدا أنها "صدمت الرأي العام الوطني والدولي وأن "الأفالان" يشعر تجاهها بالخزي والعار"، معتبرا أن "التصريحات الخطيرة لسعداني استهدفت جزافا ودون حذر وظلما وعدوانا، المؤسسات ولا تلزم الحزب في شيء"، قائلا إن "القواعد النضالية ومؤسسات الحزب تتبرأ من هذه التهجمات"، داعيا "مناضلي الحزب لأن يتبرأوا من ظلم سعداني لمؤسسات ورجال الدولة لأنه خارج عن تعاليم وأخلاقيات جبهة التحرير الوطني"، متسائلا: "ماذا يحدث حتى تصل جبهة التحرير الوطني إلى هذا المستوى الذي أضر كثيرا بسمعتها وبمصداقية الجزائر في الداخل والخارج؟".
هني. ع 

من نفس القسم الوطن