الوطن

غويني: خطاب التخوين والتجريم لا يخدم الوحدة الوطنية

أكد على أهمية أن يرقى الخطاب السياسي إلى ما يصنع الأمل في المجتمع

 

قال الأمين العام لحركة الإصلاح الوطني، فيلالي غويني، أن خطاب التخوين والتجريم لا يخدم الوحدة الوطنية والاستقرار في البلاد. وشدد الأمين العام للحركة على خطورة انحطاط مستوى الخطاب السياسي مؤخرا، وذلك على خلفية التصريحات الجارحة التي تداولها بعض الأطراف في الساحة السياسية، وتأتي على رأسها تلك الخاصة بالأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، عمار سعداني، الذي فتح النار على كل من الجنرال محمد مدين المدعو توفيق وخصمه السياسي عبد العزيز بلخادم.
فيلالي غويني، وخلال كلمة ألقاها، أمس، خلال إشرافه على تنشيط ندوة احتفائية بيوم المعلم بالمكتبة المركزية للمطالعة بمدينة الجلفة، برفقة رئيس مجلس الشورى الوطني، فيصل بوسدراية، وعضوين من المكتب الوطني للحركة، أكد على أن مثل هذه التصريحات ستمس بالوحدة الوطنية في حال استمر وتعفن، وأن نتيجته الحتمية هي مزيد من اليأس عند المواطنين واتساع لدائرة العزوف عن الفعل الانتخابي وإقبال المواطنين على الانخراط في الشأن العام.
وكانت الفرصة سانحة للأمين العام للحركة لكي يجدد دعوته إلى تأسيس مجلس أعلى للتربية يعنى بشؤون التربية ويؤمن المنظومة التربوية الجزائرية من أي استغلال أو تدافع إيديولوجي، تقف وراءه أطراف خارجية تريد زعزعة استقرار البلاد من خلال المساس بهوية وثوابت الشعب الجزائري.
ويرى ذات المتحدث أن الحل الوحيد يكمن في اضطلاع الجزائريين دون غيرهم بمهمة تقويم المنظومة التربوية التي لا تريدها الحركة إلا جزائرية الانتماء، جزائرية الأفكار وجزائرية الأهداف، بعيدا عن التمركز في الأيديولوجيات الغربية التي لا تخدم سوى مصالحها فقط.
أمال. ط 

من نفس القسم الوطن