الوطن

"الكناس" تحذر من حركات احتجاجية داخل الجامعات

شدد على المساواة بين دكتوراه علوم و "أل أم دي"

حذر المكتب الوطني للمجلس الوطني لأساتذة التعليم العالي "الكناس" من الدخول في حركة احتجاجية وطنيا ومحليا وشل القطاع في حالة عدم الاستجابة لمطالبهم الأساسية والمتعلقة بانشغالات الأساتذة والتدخل العاجل والفوري لوضع حد للتجاوزات و"الحقرة" الممارسة في حقهم ".

دعا، "الكناس" في بيان له أمس تلقت "الرائد"، نسخة منه وزير التعليم العالي والبحث العلمي الطاهر حجار إلى إنهاء حالة الانسداد التي تشهدها اغلب المؤسسات الجامعية لتفادي زعزعة استقرار القطاع خاصة وان جميع المؤشرات توحي إلى انفجار وشيك داخل الجامعات خاصة بعد القرارات الأخيرة التي أطلقها داخل القطاع.

وندد ذات التنظيم "بالقرارات الانفرادية والارتجالية الصادرة أخيرا عن الوصاية وضربها لمبدأ الشراكة حيث أصدرت الوصاية مجموعة من التعليمات والنصوص القانونية دون أي استشارة لنقابتهم لا سيما ما تعلق منها بالمساواة بين دكتوراه علوم و دكتوراه "أل أم دي" وتوحيد شهادة الدكتوراه  دون مراعاة المسار العلمي المختلف لكل شهادة ، وكذا التقليص من الميزانية المخصصة للبحث العلمي والتربصات القصيرة المدى المخصصة للتكوين بالخارج، بالإضافة إلى مطابقة وموائمة برامج التكوين لليسانس والماستر والتي كانت بصفة مستعجلة وظهر فيها الكثير من الخلط والأخطاء والثغرات".

كما طالب مجلس "الكناس" بعدم "تقييد طلبة دكتوراه علوم الذين تأخروا عن مناقشة أطروحاتهم بتواريخ محددة مسبقا وتدخلهم في حالة تسرع وعشوائية تفقد البحث العلمي جوهره وأهدافه العلمية النبيلة، ويتعين توفير كل الشروط العلمية والبيداغوجية التي تسمح لطلبة الدكتوراه إعداد بحثهم في أحسن الظروف".

وأفاد المجلس الوطني انه "تم تحديد عقد المؤتمر الخامس بالجزائر العاصمة أيام 08، 09، 10 ديسمبر المقبل وتكليف المكتب الوطني وكل اللجان المنبثقة عن المجلس الوطني مواصلة عملها إلى غاية انتهاء كل الإجراءات الضرورية لإنجاح المؤتمر الذي ينعقد في ظروف سياسية واقتصادية واجتماعية دقيقة تمر بها الجزائر"، مشيرا انه "يتعين خلال مؤتمره الخامس ضرورة الخروج بخطة عمل تستجيب للمرحلة والتحولات الكبرى التي يعرفها قطاع التعليم العالي من جيل جديد من الأساتذة ، تدفقات بشرية كبيرة ، بدايات ظهور الجامعات الخاصة وهو ما قد يهدد الطابع العمومي للجامعة الجزائرية ".

هني. ع

من نفس القسم الوطن