دولي
"الجهاد": الاحتلال هو المستفيد الوحيد من اعتقالات من السلطة
الاعتقالات تجاوزت قضية الانقسام بين حركتي فتح وحماس
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أكتوبر 2016
قال القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي"، خضر عدنان، إن الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بحق قيادات وعناصر من الحركة "تندرج في إطار التنسيق الأمني مع الاحتلال وملاحقة كل من يحمل فكر المقاومة".
ورأى عدنان في تصريحات لوكالة "قدس برس"، الأربعاء، أن الفلسطينيين وعلاقاتهم "البينية" الخاسر الوحيد جراء ملاحقات واعتقالات أمن السلطة التي تستهدف قادة ورموز وأسرى محررين وأبناء شهداء، وشدد على أن "الاحتلال هو المستفيد الوحيد" من اعتقالات أمن السلطة بالضفة، مؤكدًا: "الاعتقالات التي يشنها أمن السلطة تجاوزت قضية الانقسام بين حركتي فتح وحماس إلى عقلية أمنية تستهدف كل من يرفض الاحتلال والقبضة الأمنية للسلطة".
وطالب القيادي في الجهاد الإسلامي، لجنة القوى الوطنية والإسلامية في رام الله بالانعقاد فورًا للنظر في حجم الانتهاكات التي تجري في الضفة، وللتعبير عن موقفها بشكل واضح من اعتقال أحد ممثليها، وأكد عدنان (وهو أسير محرر من سجون الاحتلال وخاض إضرابًا مفتوحًا عن الطعام لعدة شهور)، أن الاعتداء عليه وعلى وفد من حركته قبل يومين في قرية صرة (جنوبي نابلس) من عناصر مدنية "ليس منفصلاً عن الهجمة التي تشنها السلطة ضد عناصر الجهاد الإسلامي).
وفي السياق ذاته، حملت حركة "الجهاد الإسلامي" في بيان لها، رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، المسؤولية المباشرة عن استهداف قيادات وكوادر الحركة في الضفة الغربية المحتلة.
القسم الدولي