دولي
نشاط استيطاني غير مسبوق في (11) موقعا بسلفيت
تعتبر ثاني محافظة بعد القدس من ناحية الاستهداف
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 12 أكتوبر 2016
يشهد (11) موقعا في قرى وبلدات محافظة سلفيت تجريفا ونشاطا استيطانيا غير مسبوق، لم تشهده منذ عام 1978 (تاريخ إنشاء أول مستوطنة "اريئيل")، ما جعلها ثاني محافظة بعد القدس من ناحية الاستهداف الاستيطاني.
ونقل عن شهود عيان، أن عمليات تجريف متسارعة تجري في عدة مواقع لتوسيع المستوطنات والبؤر والمصانع وتهيئة الأراضي للبنى التحتية للمستوطنات، ويؤكد الباحث خالد معالي أن تجريف (11) موقعا في أراضي قرى وبلدات محافظة سلفيت؛ يتنافى مع القانون الدولي الإنساني.
وشدد "معالي" على خطورة ما يجري في سلفيت من إقامة شريط استيطاني مكون من 25 مستوطنة، وأربع مناطق صناعية تمتد من حاجز زعترة حتى كفر قاسم في الأراضي المحتلة عام 48، ما يتسبب بفصل شمال الضفة عن جنوبها ووسطها لاحقا، وأضاف "معالي" أن التجريف يستهدف البؤرة الاستيطانية: "نفيه حناناه" شرق اسكاكا شرق سلفيت، وفي مستوطنة "ربابا" غرب بلدة دير استيا.
ق. د