الوطن

دراسة تتحدث عن فراغ في الابتدائيات بسبب التقاعد النسبي

بن غبريط حذرت من التشويش على الأساتذة بمغالطات حول منحة التقاعد

  • أساتذة اللغة العربية يشكلون النسبة الأكبر من طالبي الإحالة على التقاعد هذه السنة
فندت وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط ما تم الترويج له في الأوساط التربوية حول احتساب منحة التقاعد بمعدل العشر سنوات الأخيرة للعمل، مؤكدة أنها مجرد "اشاعات لا أساس لها من الصحة"، مضيفة أن "الإشاعات الموجودة في الساحة اليوم أصبحت فرصة للتشويش على الأساتذة"، في المقابل كشفت دراسة ميدانية عن نزيف تعرفه المدرسة العمومية في أساتذة اللغة العربية على مستوى الابتدائي الذين يشكلون أكبر نسبة من طلبات الإحالة على التقاعد النسبي خلال السنة الجارية.
وحسب وزيرة القطاع وفي تصريح لدى افتتاحها لقاءا تشاوريا مع الشركاء الاجتماعيين للقطاع (نقابات وجمعيات أولياء التلاميذ) حول ملف التقاعد المتعلق بعمال التربية والذي حضره ايضا اطارات من وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي وكذا الصندوق الوطني للتقاعد، ممثلة في ملوكة سليمان، المدير العام للصندوق الوطني للتقاعد، وبولقايد جواد، المدير العام للضمان الاجتماعي وبركاتي المفتش العام، هذا من جهة، ومسؤولو تسعة نقابات من بين عشرة  معتمدة لدى قطاع التربية الوطنية والجمعيتين الوطنيتين لأولياء التلاميذ من جهة أخرى، فندت الوزيرة أيضا عدم احتساب منحة المردودية في التقاعد، " أن اطارات وزارة العمل الحاضرين في هذا اللقاء بإمكانهم تقديم توضيحات بهذا الخصوص.
وتطرقت وزيرة التربية الى دراسة يتبين فيها أن معدل طلبات الإحالة على التقاعد في هذا القطاع بلغت ذروتها خلال السنة الجارية مع التوقع بمواصلة هذا الارتفاع إلى غاية سنتي 2020 و2021 قبل أن تبدأ بعدها في الانخفاض.
وأبرزت هذه الدراسة أن الطلب على الإحالة على التقاعد يعرف ارتفاعا في صفوف أساتذة التعليم الابتدائي لا سيما لدى اساتذة اللغة العربية، أما في التعليم المتوسط والثانوي، فتوقعت الدراسة ارتفاع نسبة الإحالة على التقاعد خلال سنة 2017 وذلك بالنسبة للأساتذة في كل المواد التعليمية.
سعيد. ح
 

من نفس القسم الوطن