الوطن

تعليمة وزارية لتجديد عقود الأساتذة المتعاقدين البطالين !!

سيشرعون اليوم في تنظيم اعتصامات جهوية عبر مختلف مناطق الوطن

من المنتظر أن يشن اليوم الأساتذة المتعاقدون اعتصاما جهويا بولاية وهران من أجل تجديد طلبهم لوزارة التربية، تزامنا مع صدور تعليمة من قبل وزيرة التربية تكون قد أبرقت بها بن غبريط إلى مديريات التربية ترمي إلى الشروع في استدعاء الأساتذة المتعاقدين الراسبين في مسابقة التوظيف والمحالين على البطالة لتجديد عقودهم، ويحدث هذا في وقت انتهت فيه المهلة الوطنية لتوظيف الاساتذة المدرجين في المناصب الاحتياطية يوم 08 اكتوبر، واستنفاذ احتياطها سارعت وزارة التربية إلى الاستنجاد رسميا بالمتعاقدين لسد العجز في الاساتذة في بعض المواد خاصة العلمية منها اضافة الى اساتذة اللغات في المناطق النائية والجنوبية.

وبهذا الاجراء تكون وزارة التربية قد ضمنت تحقيق أول انشغال من مطالب اللجنة الوطنية للأساتذة المتعاقدين المحالين على البطالة التي ستنضم اليوم وقفة احتجاجية جهوية أمام مقر مديرية التربية لولاية وهران تضم مختلف ولايات غرب الوطن.

وكانت اللجنة قد طالبت  بعدم التنازل عن انشغالاتهم والتي من بينها التجديد الآلي لعقود جميع المتعاقدين دون استثناء والذين لم تفتح لهم مسابقة في مجال تخصصهم على مستوى ولاية إقامتهم والذين لم يسعفهم الحظ في مسابقة التوظيف 2016 وذلك استجابة لوعود رئيس الحكومة هذا فيما قررت اللجنة التمسك باحتجاج اليوم واشارت    "  أنه سيتم المواصلة في تنظيم الاحتجاجات الجهوية التي كانت بدايتها من قسنطينة للضغط على وزارة التربية والحكومة من أجل ردّ الاعتبار لجميع المتعاقدين المحالين على البطالة والذين يقدر عددهم 14 ألف أستاذ.  وذلك بعد الأحداث الأخيرة المتسارعة والمتتالية المتمثلة في تعسف وزارة التربية في قراراتها وعدم احترام وعود الوزير الأول عبد المالك سلال اتجاه الأساتذة

المتعاقدين، وبعد نجاح الوقفة الاحتجاجية التي قام بها هؤلاء الأساتذة أمام مقر مديرية التربية لولاية قسنطينة بتاريخ 4 أكتوبر الجاري، والتي شارك فيها حشد من الأساتذة المتعاقدين ممثلين لأغلب ولايات الشرق وبعض ولايات الوسط ".

واكدت اللجنة " أن وزيرة التربية الوطنية نورية بن غبريط وبعد صدور التعليمة الأخيرة والتي تقضي باللجوء الى القائمة الاحتياطية لسد الشغور وتدارك العجز في مناصب التوظيف، لم تراعي تصريحات ووعود رئيس الحكومة عبد المالك سلال الذي صرح من ولاية قسنطينة يوم 16 أفريل 2016 أن الأولوية في التوظيف ستكون للمتعاقدين، وأنهم لن يخسروا شيئا في حال لم يوفقوا في مسابقة التوظيف حيث سيتم تجديد عقودهم آليا وكذلك فتح مسابقة توظيف داخلية لهؤلاء المتعاقدين شهر سبتمبر 2016.

وشددت في الاخير اللجنة بفتح مسابقة داخلية خاصة بهم كما وعد عبد المالك سلال وصب المخلفات المالية لجميع الأساتذة المترتبة عن مدة عملهم والتي لم تدفع لحد الساعة.

سعيد. ح

من نفس القسم الوطن