دولي
عملية فدائية "موجعة" للاحتلال بالقدس.. إصابات بينها 3 حرجة
الاحتلال يحظر النشر ويتستر على النتائج
- بقلم جريدة الرائد
- نشر في 09 أكتوبر 2016
أصيب صباح أمس، عدد من المستوطنين والجنود الصهاينة 3 منهم بحالة حرجة، بعملية إطلاق نار متدحرجة في مدينة القدس المحتلة، فيما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد المنفذ، ووفقا لشهود عيان، والإعلام العبري، فقد بدأ المنفذ، الذي كان يقود مركبته، بإطلاق النار باتجاه الجنود والمستوطنين في المنطقة الواقعة ما بين التلة الفرنسية وحتى محطة "شمعون هتسوديك" في القدس المحتلة القريبة من منطقة الشيخ جراح، وفق مصادر إعلامية صهيونية.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، إن 4 صهاينة ما بين جنود ومستوطنين أصيبوا بجراح مختلفة، جراح 3 منهم خطيرة، فيما تحدثت القناة السابعة عن 6 إصابات. أما القناة العاشرة الصهيونية، فقد تحدثت عن 8 إصابات بينها 3 بحال الخطر الشديد.
وقالت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، إن من بين المصابين جندي في الشرطة الصهيونية الخاصة "يسام" ووصفت جراحه بالخطيرة. ووفق وسائل إعلام العدو، فإن المنفذ قد استشهد بعد ملاحقته من قوات الاحتلال وإطلاق النار عليه، وأظهرت صورة نشرت على المواقع العبرية الشهيد ملقى على الأرض، أكدت وزارة الصحة الفلسطينية في تصريح مقتضب نبأ استشهاد المنفذ دون الكشف عن هويته. وأفاد بيان لشرطة الاحتلال، بأن منفذ العملية يبلغ من العمر 39 عاما، وهو من بلدة سلوان بالقدس المحتلة. وفرضت شرطة الاحتلال قرارا بحظر نشر تفاصيل حول العملية، وهو ما يعزز الأثر الذي أحدثته سواء فيما يخص بنتائجها المباشرة أو تأثيرها على مستويات الاحتلال عدة.
وقالت الشرطة في بيان لها إن أمر حظر النشر، ساري المفعول لمدة 30 يوما ويشمل منع نشر أي تفاصيل حول التحقيقات وأسماء الجرحى والقتلى واسم منفذ العملية.
وصفت حركة المقاومة الإسلامية حماس، العملية الفدائية المتدحرجة التي وقعت بالقدس المحتلة قبل ظهر أمس، بـ"الشجاعة". حيث باركت حماس على لسان المتحدث باسمها فوزي برهوم في بيان لها العملية الفدائية، وعدتها رد فعل طبيعي على جرائم الاحتلال وانتهاكاته بحق شعبنا ومقدساته، وتأكيدا على استمرارية الانتفاضة. وأكد برهوم أن العملية البطولية، أثبتت أن كل محاولات الاحتلال لكسر وتصفية انتفاضة القدس لن يكتب لها النجاح.
أمال. ص/ الوكالات