الوطن

"الكلا" تتمسك بحركتها الاحتجاجية بداية 17 اكتوبر

رسمت صورة سوداوية عن القطاع ووصفته بـ"الكارثي"

 

قرر مجلس ثانويات الجزائر "الكلا" شل القطاع والدخول حركة احتجاجية يومي 17 و 18 أكتوبر الجاري وكذا يومي 24 و 25 أكتوبر الجاري من أجل الحفاظ على المكاسب المتعلقة بالتقاعد النسبي والتقاعد دون شرط السن لحماية القدرة الشرائية للأساتذة رافضة  اقصاء وتهميش النقابات من الثلاثية مؤكدة ان النضال وحده الكفيل بالحفاظ على المكاسب وتحقيق المطالب.
انتقدت، أمس، نقابة مجلس ثانويات الجزائر "الكلا" في بيان لها تلقت "الرائد" نسخة منه  واقع قطاع التربية  لهذه السنة واصفة إياه بـ"الكارثي" ، مؤكدة انه " ما ميز نهاية العام الدراسي المنصرم من  تسريبات البكالوريا ومسابقات الأساتذة المتعاقدين وانعكاس ذلك على  عملية التصحيح جعل من الدخول المدرسي جد صعب هذه السنة".
رسمت نقابة "الكلا" صورة سوداوية عن واقع قطاع التربية خصوصا ما تعلق منها بالدخول المدرسي وإصلاحات الجيل الثاني"، مؤكدة أن "قطاع التربية  وقع رهينة القرارات الفردية المركزية التي أسهم جلها في  اتساع دائرة المشاكل الميدانية سواء ما تعلق منها بتردي الأوضاع  المهنية والاجتماعية للموظفين أو المسائل البيداغوجية والتربوية أو حتى سياسة اختيار الإطارات المسيرة للقطاع على المستوى المحلى"، مضيفة انه "صعب من مهمة أهل الميدان في مواجهة المشاكل المطروحة ومحاولة العمل في أجواء تربوية ملائمة تخدم موظف القطاع والتلميذ على حدا سواء "، كاشفة عن" نزيف غير مسبوق في القطاع ،الاكتظاظ  ، نقص التأطير على كافة المستويات  ،وسد العجز بالتكليف في المناصب الادارية ،بالإضافة الى التسجيلات العشوائية وعدم احترام مجالس الاقسام ،نقص الكتب المدرسية".
وفيما يخص المساس بالسلطة البيداغوجية فقالت نقابة "الكلا" انه "كثيرا ما نسمع على ضرورة الاهتمام بالجانب البيداغوجي والادارة البيداغوجية والحوكمة ، لكن الواقع العملي يبين العكس عدم فعالية المجالس المختلفة في المؤسسات التربوية ،وهيمنة الجانب الاداري عن الاعتبارات الأخرى التربوية والبيداغوجية .
اما فيما يتعلق بالإجحاف الممارس في حق الأساتذة المتعاقدين فقال مجلس ثانويات الجزائر ان مطلب نقابتنا بادماج المتعاقدين والاستفادة من خبرتهم المهنية تأكد مرة أخرى واقعيته، والدليل هو العجز الفادح في الأساتذة لحد الساعة، والاجحاف الذي مس الكثير منهم  وعدم ثبات معايير التوظيف ، والانتقاء من فترة لأخرى  ،ولهذا نطالب بإنصاف هذه الفئة  والوفاء بالالتزامات السابقة نحوهم وتسديد مستحقاتهم ومخلفاتهم المالية .
محمد الأمين. ب
 

من نفس القسم الوطن