الوطن

بن غبريط تدعو الأساتذة إلى تغليب لغة الحوار وتعدهم بتحسين ظروفهم بعيدا عن الاضرابات

حذرت من الحملات المغرضة الرامية لزعزعت القطاع

 

حذرت وزيرة التربية نورية بن غبريط الأساتذة في عيدهم العالمي المصادف لـ 5 اكتوبر من الحمالات المغرضة لزعزعة القطاع، ودعت كل أفراد الجماعة التربوية إلى تغليب روح المسؤولية حتى ينعم القطاع بالاستقرار على نحو دائم، مشيرة إلى أن" الاستقرار يعتبر شرطا أساسيا لتمدرس هادئ، يستجيب للمعايير العالمية.
وقالت المسؤولة الاولى لقطاع التربية نورية بن غبريط في  رسالة إلى المدرسين بمناسبة عيدهم العالمي  " في هذا اليوم العالمي لتثمين مهنة المعلم، الذي أقرته منظمة اليونسكو في 1994، أريد أن أتوجه لمئات الألاف من المدرسين العاملين في قطاع التربية الوطنية، هؤلاء النساء والرجال الذين يلهمون أطفالنا، يحفّزونهم ويربونهم. إن مهمة الأساتذة هي اكتشاف وتنمية قدرات التلاميذ لبناء مستقبل مستديم، بصفتهم مواطنو الغد، مواطنين متجذرين بعمق في جزائيتهم وقادرين على المساهمة في رفع التحديات العالمية. إن التعلّم يساهم، بشكل حاسم، في بناء مجتمع المعرفة."
وأضافت رسالة بن غبريط "  إن المتاعب التي تعيشها المدرسة الجزائرية اليوم، هي وليدة التحوّلات والتحديات الجديدة التي يجب التكيف معها. ولعل أبرز مؤشر لهذا الوضع، هو عدم رضا الأولياء والتلاميذ، بل والمجتمع برمته، ليس فقط بمردود المدرسة بل وأيضا، بالطريقة التي تتم بها الدراسة والظروف التي تجري فيها. إن هذه المتاعب ليست قدرا محتوما، قائلة"  نحن نقول أنه من الممكن أن نتقدم، أن نذهب نحو تعليم ذي جودة، في مستوى المجتمع الحديث الذي نريد بناءه."
وحسب وزيرة التربية  "  فإن جودة التعليم تمر حتما عبر أساتذة مكوّنين، محفّزين ويتم تقديرهم حق قدرهم. إن تحقيق جودة التعليم متوقف، بدرجة كبيرة، على تأهيل الأساتذة وكفاءتهم البيداغوجية والمهنية وخصالهم الإنسانية، في سياق يميّزه، للأسف، تلاشي بعض القيّم . وقد لاحظت منظمة اليونسكو، على نحو صائب، النقص الكبير في عدد الأساتذة المكوّنين بشكل جيّد، عبر العالم. ولكن، ومهما كان السياق، فإن الأساتذة بحاجة، بل أنهم يطالبون بدورات تكوينية نوعية ومرافقة في مستوى المهام التي يؤدونها. إن هذه المرافقة تقع أساسا على عاتق المفتشين."
عثماني مريم

من نفس القسم الوطن