الوطن

الرئيس ينهي مهام تسع ولاة منهم وزراء سابقين

بعد مدة من التسريبات والتداول

 
  • الإبقاء على 30 في مناصبهم وتحويل 18 إلى ولايات أخرى
بعد فترة من الترقب والانتظار ورغم علم الكثير منهم بمنصبه الجديد تداول أمس الحركة الواسعة التي انتظرت والتي ميزها انهاء مهام تسع ولاة على غرار الولاة الوزراء السابقين ويتعلق الأمر بكل من والي بومرداس السيدة يمينة زرهوني وأيضا الوزير عبد القادر قاضي والي تيبازة إضافة إلى انهاء مهام كل من والي قسنطينة، غرداية، جيجل، ورقلة، تيزي وزو، تسيمسيلت والنعامة.
ورغم أن الحركة جاءت " بعد تقييم شامل لأداء كل والي" إلا أنه من السابق لأونه تحديد الأسباب الحقيقة في هذه الحركة الواسعة ولم يسعنا الاطلاع على الأسماء الجدد المعوضة للولاة المقالين حتى نتعرف على تأثير التوازنات الداخلية في سرايا النظام على هذه التغيرات التي جاءت في مرحلة جد حرجة وحساسة تمر بها البلاد.
ويأتي مصطلح انهاء المهام ليثير كثير من التساؤلات خاصة أن الولاة المعنيين يعتبرون من المقربين من الرئيس.
وفي ذات العملية قرر الرئيس بوتفليقة نقل والي البويرة إلى ولاية سطيف، ووالي ميلة إلى ولاية بومرداس، كما نقل والي عين الدفلى إلى قسنطينة كما تم تحويل والي سكيكدة إلى الشلف ووالي الجلفة إلى ورقلة وقرر القاضي الأول للبلاد الإبقاء على والي العاصمة عبد القادر زوخ، في منصبه، كما قرر الإبقاء على ولاة 30 ولاية في مناصبهم منهم وهران، عنابة وبجاية.
خالد. ش
 

من نفس القسم الوطن