الوطن

الدان: مبادرة الأفلان تتقاطع مع مبادرة الجدار الوطني لحزبنا

أكد على أن التيار الوطني والإسلامي في مرحلة احتياج وطني استراتيجي

 

اعتبر الأمين العام لحركة البناء الوطني، أحمد الدان، أن "مبادرة جبهة التحرير الوطني التي أطلقتها منذ سنة لا ندري أين وصلت وماذا حدث معها، ولا وجود لأي اتصالات مع الأفلان بشأنها". وأضاف الدان "مبادرة الجبهة الوطنية تتقاطع مع مبادرتنا الجدار الوطني، ونعتقد أن التيار الوطني والإسلامي في مرحلة احتياج وطني استراتيجي خصوصا مع اقتراب التشريعيات".
وذكر الدان، في تصريح ليومية "الرائد"، أمس، أن "الاتصالات الجارية حاليا مع جبهة التحرير الوطني تأتي في إطار حزبي وليس في إطار مبادرة الجبهة الوطنية"، مضيفا: "نحن شاركنا عند إطلاق المبادرة السنة الفارطة، لكن حاليا لا ندري إلى أين وصلت وماذا حدث معها، ويظهر أن الأفلان لم يكمل مسارها وهي غائبة عن الساحة الوطنية". وبخصوص المبادرة، قال الدان "مبادرة الأفلان تتقاطع مع مبادرة الجدار الوطني لحزبنا، لأنها تتضمن بعض العناصر المشتركة، بينها الوحدة الوطنية والأمن القومي". واعتبر الدان أن "الأحزاب السياسية عليها في الوقت الراهن أن تسعى في إطار تقارب البرامج والتحالف على أساسها، والجزائر بحاجة إلى تنازلات من أجل المصلحة العامة".
وذكر المتحدث أن "الأحزاب الموجودة في الحكومة يجب أن تكون أقرب إلى الشعب وتطلعاته وبمواقف واضحة، وإلا فإن الوضع سيصبح معكرا في وقت تحتاج الجزائر إلى جبهة مشتركة"، مضيفا: "الانتخابات التشريعية المقبلة تحتاج لمشاركة شعبية كبيرة وفعالة، وتعاون بين الأحزاب والتيارات الموجودة في الساحة ومن جميع الأحزاب، لذلك فهذه السياسات من الحكومة تناقض كسب ثقة المواطن". واعتبر الأمين العام لحركة البناء أن "التيار الإسلامي والوطني في الجزائر تنتظرهما مرحلة احتياج وطني استراتيجي، خصوصا مع اقتراب التشريعيات المقبلة"، مشيرا إلى أن المشاركة في الانتخابات هي مسألة وطنية.
وعن الاتصالات التي تقوم بها الحركة، قال الدان "نحن في مرحلة اتصال أولي مع الأحزاب لمناقشة الخطوط العريضة، وقد يكون هناك تعاون أو تحالف في الأيام المقبلة مع بعض الأحزاب، سواء بخصوص المراقبة أو احترام اختيار الشعب"، مضيفا "في المرحلة الثانية من الاتصالات المنتظرة الأسبوع المقبل ستكون حول شكل التحالف وبرامجه، باعتباره تحالفا انتخابيا".
ي. ش
 

من نفس القسم الوطن