الوطن

الجزائر تكتفي ذاتيا في الإسمنت مع حلول 2017

ستصل الطاقة الانتاجية إلى 23 مليون طن مع دخول مصانع جديدة خط الانتاج

 

توقعت أمس وزارة الصناعة والمناجم أن تتضاعف الطاقة الانتاجية للجزائر من الاسمنت عن 20 مليون طن سنويا، بدخول مصانع جديدة خط الإنتاج قريبا وهو ما سيسمح بوقف الاستيراد ويحد من الارتفاع والمضاربة في اسعار هذه المادة الحيوية في انجاز المشاريع السكنية.

 وقالت المكلفة بالإعلام بالوزارة نعيمة صويلح في تصريحات صحفية إن الطاقة الانتاجية في الوقت الحالي تصل 18 مليون طن سنويا لمختلف مصانع الجزائر التي تشكل الحكومية منها 12 مصنعا تابعة لمجمع "جيكا" وتوقعت صويلح ان تصل الطاقة الانتاجية مع نهاية العام الجاري إلى 23 مليون طن سنويا مع دخول مصانع جديدة حكومية وخاصة حيز الانتاج.  وسبق لوزير الصناعة عبد السلام بوشوارب ان أعلن في وقت سابق ان مصالحه تعمل من خلال الاستثمارات الجديدة في هذا المجال ان تضع حدا لاستيراد هذه المادة الحيوية التي تكلف الجزائر ملايين الدولارات سنويا، كما توقع ان هذه الاستثمارات ستسمح للبلاد بدخول نادي المصدرين للإسمنت بداية العام القادم. وأعلن بوشوارب ماي الماضي أن الجزائر ستحقق الاكتفاء الذاتي في مادة الاسمنت مع 2016، باستلامها عدة مشاريع ستعزز الطاقة الإنتاجية الإجمالية للبلاد بـ4 ملايين طن. 

وتبلغ حاجة الجزائر من الإسمنت سنويا حوالي 22 مليون طن، 18 مليون طن منها تنتج محليا بينما تستورد بقية الكمية من الخارج.  ووقعت الوزارة في الأشهر الأخيرة عدة اتفاقات مع مؤسسات أجنبية لإقامة مصانع في البلاد، فقد وقع مجمع "جيكا" للإسمنت العمومي شهر ماي اتفاقيتين مع المصنع الصيني "سي.أم.بي.اي-  فرع جمع سينوما" اتفاق بناء مصنع اسمنت جديد ببشار جنوب البلاد وتوسعة مصنع زهانة بولاية معسكر غرب البلاد على أن تبلغ طقة الأول مليون طن سنويا، وسيدخل حيز الانتاج في 2018.  أما الثاني فتبلغ طاقته حاليا مليون طن وسترتفع إلى 1.5 مليون طن سنويا ابتداء من 2018 أيضا.  وكشف الوزير أن مصانع مجمع جيكا الـ 12 في 2015 من انتاج 12.14 مليون طن، مقابل 11.55 مليون طن في 2014، وتهدف إلى بلوغ 23 مليون طن سنويا آفاق 2019، وذلك دون احتساب الطاقات الإنتاجية للخواص كمجمع "لافارج" الفرنسي. 

دنيا. ع 

من نفس القسم الوطن